تسلمت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار نبيل صليب ملف خلية "الردع والتأمين" المتهم فيها 13 عضوًا بجماعة الإخوان، بينهم فلسطينى الجنسية بتلقى دورات عسكرية داخل قطاع غزة على أيدى عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واستهداف المواطنين بمدينة المنصورة. ومن المقرر أن تقوم محكمة الاستئناف بفحص ملف القضية ومراجع أمر الإحالة وأدلة الثبوت، ونصوص التحقيقات مع المتهمين، ومحاصر الاستماع لأقوال ضباط الأمن الوطنى، تمهيداً لتحديد موعد محاكمة عاجلة للمتهمين أمام إحدى دوائر الجنايات المتفرغة لنظر قضايا الإرهاب. كشفت التحقيقات قيام جماعة الإخوان المسلمين بتنظيم مجموعات خاصة من بين أعضائها تحت اسم "الردع والتأمين"، وأضفت السرية على أنشطة تلك المجموعات التى أمدتها بأسلحة نارية وذخائر لاستهداف مؤسسات الدولة، وأن أعضاء الخلية المضبوطة بلغ 13 متهما التحقوا بالمعسكرات التدريبية التابعة لحركة حماس خارج الأراضى المصرية، عن طريق التسلل إلى خارج وداخل الأراضى المصرية عبر الأنفاق أسفل الشريط الحدودى الشرقى مع قطاع غزة. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل العمل بالدستور، ومع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، وحيازة ذخيرة بدون ترخيص، والشروع فى قتل المواطنين، واستهداف المنشأت الأمنية، والقوات المسلحة، وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر. وتبين من التحقيقات بأن المتهمين الثلاثة عشر تولوا تنفيذ المهمات الموكلة لهم فى نطاق مدينتى طلخاوالمنصورة بمحافظة الدقهلية، خلال أحداث العنف التى تورطت فيها جماعة الإخوان المسلمين فى أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى بعد ثورة 30 يونيو، وتولوا أيضًا حماية وتأمين مظاهرات عناصر الجماعة، والتصدى والاعتداء على مؤيدى الثورة.