متهمو "خلية مدينة نصر الإرهابية" يواجهون ضابط التحريات.. المتهم 14: أمر ضبطى وإحضارى بتاريخ 6 نوفمبر فلماذا لم يقبض على يوم 10 أثناء وجودى بمديرية أمن دمياط.. والضابط يرد على كل الأسئلة ب "مش متذكر"

واجهت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، فى قضية خلية مدينة نصر الإرهابية الشاهد الأول "ضابط أمن الدولة" مجرى التحريات فى القضية، بالمتهمين لاتهامهم بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
استمعت المحكمة إلى شهادة "ضابط أمن الدولة"، حيث قال المتهم ال14 "محمد المعداوى" :" إن الشاهد اتهمنى بتقديم دعم مادى لتنظيم الجهاد، فهل من دليل على ذلك، ومن أين حصل عليه"، فرد الشاهد، إنه مصر على أقواله السابقة بالتحقيقات ولا يتذكر الواقعة فرد المتهم إنه لا يوجد دليل مادى وإنها مجرد تحريات.
فسألت المحكمة الشاهد، عما إذا كان هنالك دليل أو تحريات، فرد الشاهد إنه لا يتذكر، فسأله المتهم عن جهة الدعم المادى المزعوم تقديمه، فقال الشاهد، إنه لا يتذكر، فعاود المتهم :" لماذا لم تقم بتفتيش المنزل تنفيذا لإذن النيابة، فقال الشاهد إنه لا يتذكر الواقعة.
وأوضح أن الشاهد اتهمه باستهدف المنشآت الشرطية ردا على اعتقال أعضاء بالتنظيم، متسائلا: "من أين جاء بتلك التحريات"، فأجاب الشاهد :"لا أتذكر الواقعة وأعمل فى وقائع مماثلة يوميا، ولا أتذكر إطلاقا ومتمسك بأقوالى فى التحقيقات".
وردا على سؤال المتهم عن الأعمال العدائية التى كان المتهم سيقوم بها، قال الشاهد إن هذا محدد بأقواله وتحرياته بالنيابة.
وأكد المتهم أنه فى الفترة، التى قال فيها الشاهد إنه خطط ونظم بتاريخ التحريات، كان بالمنطقة العسكرية بالمنصورة، لاستخراج شهادة المعافاة لإعداد شهادات السفر.
وأضاف: "بتاريخ 10 نوفمبر كنت بمديرية الأمن بدمياط لاستلام جواز سفرى، فلماذا لم يتم القبض على، بالرغم من صدور أمر ضبطى يوم 6 نوفمبر"، فرد الشاهد إن طول المدة يمنعه من التذكر وأنه متمسك بأقواله.
من جانبه سأل المتهم طارق عبد السلام أبو العزم، الشاهد عن تاريخ القبض عليه فرد: "إنه لا يتذكر"، فرد المتهم، :"إنه كان يتذكر أقواله عن قضية فى 2003 تدعى "جند الله" وأن له ملفا من وقتها فكيف لا يتذكر شهادته، ولابد أن يراجع ملفاته ويرد علينا منذ 11 سنة"،
فقال الشاهد للمحكمه: "لا أتذكر".
فسأل المتهم الشاهد عن سبب عدم ارتكاب التنظيم الذى ذكره أى أعمال عدائية رغم وجود انفلات أمنى وامتلاك التنظيم، الأسلحة والعتاد"، فرد الشاهد، أنهم يعملون فى كم كبير من الوقائع، ولها خلفيات وأشياء كثيرة، حيث لا يتذكر خلفيات الواقعة.