واصلت الدورة ال 57 لاجتماعات لجنة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات اجتماعاتها اليوم فى فيينا لليوم الثانى على التوالى بمشاركة واسعة من عدد من المسئولين رفيعى المستوى من العديد من دول العالم وتتولى مصر الرئاسة الدورية لأعمال اللجنة. وقال يورى فيدتوف المدير التنفيذى لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة إن هناك حاجة لزيادة جهود التصدى لتهريب المخدرات عبر البحر على نحو عاجل وسريع.. مشيرا إلى أنه آثار هذه القضية خلال مهمته الأخيرة فى دول الخليج، حيث تم تسليط الضوء على استخدام الطرق البحرية لتهريب المخدرات باعتبارها واحدة من التحديات الرئيسية التى تواجه جهود السيطرة على التجارة العالمية للمخدرات. وأوضح أن الموقع الجغرافى لدول منطقة الخليج يجعلها هدفا لتجار المخدرات، مشددا على ضرورة التعاون الدولى لوقف التهريب من خلال اعتراض سفن المهربين لأنها تنشط عادة بين موانئ غرب آسيا ومنطقة الخليج. وأضاف أنه فى عام 2013 نجح التعاون الدولى بين إيران وباكستان والإمارات العربية المتحدة وأستراليا وعمان فى ضبط سفن تحتوى على أكثر من 10 أطنان من المخدرات المختلفة. وأشار فيدتوف إلى المبادرة الثلاثية التى أطلقت فى عام 2007 لتنسيق جهود أفغانستانوإيران وباكستان ضد التهديد من مخدر الأفيون الذى يتدفق من أفغانستان، فضلا عن أشكال أخرى من الجريمة المنظمة العابرة للحدود فى غرب آسيا.
