جدد قاضى المعارضات بمحكمة شمال الجيزة حبس شاب لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق, لاتهامه بممارسة الفسق والفجور, بعد القبض عليه أثناء خروجه برفقة أحد الأشخاص من ملهى ليلى, مرتديا ملابس فتيات, متوجها إلى إحدى الشقق. بدأت الواقعة وكما يرويها المجنى عليه ويدعى "أحمد.أص" عندما كان داخل إحدى الملاهى الليلية بشارع الهرم, وتعرف على إحدى الفتيات الساقطات وقضى معها تلك السهرة, وبعد ذلك عرض عليها ممارسة الرذيلة مقابل إعطائها بعض الأموال, وبالفعل قبلت الفتاة العرض, وخرجا سويا من الملهى فى انتظار سيارة أجرة لإيصالهما لأحد الأماكن لممارسة الرذيلة, وأثناء سيرهم, عرض ذلك الشخص على سائق التاكسى ويدعى "فادى.ش" أن يصطحبه إلى مكان معروف مقابل إعطائه مبلغ مالى, وبالفعل وافق السائق, وأكد أن هناك مكانا يمتلكه صديقاه وهى شقة بمنطقة أوسيم. وأثناء دخول الشقة فوجئ المجنى عليه بشخصين هما أصحاب الشقة، وتبين أنهما شقيقان يدعيان "إسلام.ن" و"أحمد.ن", فقاما وبرفقتهما السائق بطرد المجنى عليه من الشقة, وسرقة 2500 جنيه كانت بحوزته ومتعلقاته الشخصية, وتركاه خارج الشقة, مما جعله يقوم بالتوجه إلى قسم شرطة أوسيم لتحرير محضر ضد السائق وأصحاب الشقة, فتم تحرير محضر بالواقعة. وبمداهمة الشقة برفقة المجنى عليه، تبين وجود أصحاب الشقة, وهروب السائق قبل وصول الأمن, كما تبين وجود الفتاة داخل الشقة, وباصطحابهم إلى قسم الشرطة, وقعت المفاجأة, واكتشف الضابط أنها ليست فتاة وإنما هو شاب "شاذ جنسيا" يرتدى ملابس فتيات, وباروكة شعر مستعارة, وبعض الأشياء الخاصة بالفتيات, وقميص نوم, للنصب على المواطنين. وبسؤاله أمام على بدوى وكيل أول نيابة أوسيم تحت إشراف المستشار محمد بدوى رئيس النيابة، أكد أنه شاذ جنسيا, وتبين أنه يدعى "أسامة.ح.ع" وأنه يعمل بالملهى الليلى الذى تعرف فيه على الضحية الذى قام باصطحابه إلى تلك الشقة, وأكد أمام النيابة أن والده تركهم ووالدته من سنين, وأنه يعمل بذلك الملهى مع والدته التى تعمل به منذ فترة طويلة, وأنه يقوم بمصاحبة الزبائن أثناء قضاء وقتهم بالملهى, وأنه مخنث. وأثناء سماع أقواله حضرت والدته إلى النيابة وأكدت أمام النيابة أنها لا تعمل بملهى ليلى, وأنها قامت بفصله من المدرسة لأنه يقوم بتصرفات غريبة, فأمرت النيابة بحبس الشقيقين أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالسرقة وهتك العرض, وحبس الشاب لاتهامه بالتحريض على الفسق, كما أمرت بعرض الشاب على الطب الشرعى, وطلب ضبط وإحضار السائق.