بدأت أحداث الواقعة عندما ألقي القبض علي شخصين أثناء محاولتهما الاعتداء على صبي 16 عاماً داخل إحدى الشقق بمنطقة بشتيل.وأثناء التحقيقات التي باشرها وكيل أول نيابة أوسيم علي بدوي وبرئاسة محمد بدوي وسكرتارية أيمن عبد العظيم توالت المفاجآت حيث تبين أن الصبي مرتدياً حجاب أسفله باروكة شعر وملابس داخلية نسائية، بينما تدل كلماته وإشاراته على الأنوثة.تبين أيضاً أن الصبي يعمل بإحدى ملاهي شارع الهرم الشهيرة وأثناء ذهابه إلي منزله ليلاً وبمصاحبة صديقه استقلا تاكسياً وطلبا من السائق مساعدتهما في العثور على شقة للإيجار، تشكك السائق في أمرهما وتوجه بهما إلى إحدى العقارات بمنطقة بشتيل، وما أن صعدوا إلى الشقة فوجئ الصبي وصديقه بشخصين يشهران في وجهيهما السلاح وتهديدهما واستوليا على متعلقاتهما، وقاما باحتجاز الصبي، انصرف سائق التاكسي بعد حصوله على العمولة، بينما توجه الصديق إلى قسم الشرطة وأرشد عن المتهمين وألقي القبض عليهما أثناء اعتدائهما على الصبي.قرر وكيل النائب العام حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط وإحضار سائق التاكسي.وحبس الصبي على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على الفسق، وعرضه على الطب الشرعي، والذي أفاد تقريره بأن الصبي له "رَحِمْ". وتم تجديد حبسه 15والمتهمين 15 يوماً