فى عام 1987 وعقب الإعلان عن محاولة اغتيال اللواء حسن أبوباشا وزير الداخلية الأسبق تم القبض على متهمين منهم مجدى غريب الذى توفى الأسبوع الماضى، واتهم وقتها بالاشتراك مع إسماعيل محمد على ومحمد البحيرى، وبعد ستة أشهر توصلت الشرطة للجناة الحقيقيين وتم الإفراج عنه، وكان قد اعتقل فى حادث المنصة 1981 لمدة 3 سنوات. خرج غريب من قصة أبوباشا ونجح فى الحصول على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وعمل فى المحاماة بمكتب زوج أخته منتصر الزيات ثم افتتح مكتبا للمحاماة مؤخرا بمنطقة بولاق الدكرور حتى وافته المنية فجر الثلاثاء الماضى. مجدى غريب ارتبط بعلاقات نسب مع عدد كبير من قيادات تنظيم الجهاد ومنهم محمد عبدالسلام فرج مؤلف «الفريضة الغائبة» ومجدى سالم ومنتصر الزيات وإبراهيم علام المحامى. لم يكن غريبا أن يشهد عزاءه عدد من رموز الحركة الجهادية منهم: المهندس صالح جاهين، وعمر عبدالعزيز، ومعوض عبدالله، وسمير خميس، ومحمد عبداللطيف، وآخرون من رموز الجهاد والجماعة الإسلامية.