ريادة الأعمال    واشنطن لم تعد كما كانت من قبل    القاهرة ضمن أفضل 100 كتلة ابتكار عالميًا لعام 2025    غداً.. إجازة رسمية مدفوعة الأجر للقطاع الخاص بمناسبة المولد النبوي    جدول مواعيد الصلوات الخمسة في محافظات مصر غداً الخميس 4 سبتمبر 2025    «الزراعيين» تحتفل بتخريج الدفعة 44 لمزاولة مهنة أخصائي تغذية وتأهيلهم لسوق العمل    وزارة العمل تعلن عن 4 آلاف وظيفة في 8 محافظات    استمرار فعاليات تدريب «النجم الساطع 2025» بقاعدة محمد نجيب العسكرية وعدد من القواعد البحرية والجوية    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 3 سبتمبر 2025    أسعار الفراخ والبيض اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 بأسواق الأقصر    عاجل| ارتفاع أسعار شحن السيارات الكهربائية لتصل إلى 6.5 جنيه لكل كيلو وات ساعة    مصر تدرس منح تسهيلات وإعفاءات ضريبية لمطورى «البناء الأخضر»    نحو رؤية إنسانية للتكنولوجيا.. قادة دينيون وأكاديميون: الاستخدامات السيئة للذكاء الاصطناعي يهدد العدالة الاجتماعية ويعمّق الفجوة البيئية    منال عوض تعقد اجتماعًا تنسيقيا مع مساعد وزير الخارجية لشئون المناخ والبيئة والتنمية المستدامة    توزيع حلوى المولد للمترددين على وحدة مرور الإسراء ببورسعيد    الصين تستعرض قوتها العسكرية في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.. وشي جينبينغ: "لا يمكن إيقافنا"    القاهرة الإخبارية: دخول شاحنات محملة بالخيام والأغطية للنازحين في غزة    كامل الوزير يشارك في احتفالات ذكرى انتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية    مروحيات الاحتلال تطلق النار باتجاه حي الشجاعية شرق مدينة غزة    الأعلى للإعلام: استثناء القنوات الناقلة لمباراة المنتخب المصري وإثيوبيا من ضوابط "البرامج الرياضية"    النحاس يستعين بقطاع الناشئين لسد النقص العددي في صفوف الأهلي    عبد الحليم علي: بيزيرا وبانزا الأفضل في الزمالك    "الأعلى للإعلام" يستثني القنوات الناقلة لمباراة المنتخب المصري وإثيوبيا من ضوابط "البرامج الرياضية"    «إكسترا نيوز» تستعرض مسيرة وحياة جنرال كرة القدم المصرية محمود الجوهري    إصابة 5 أشخاص باشتباه تسمم غذائي بالمنيا.. بالأسماء    «الداخلية»: ضبط تاجر ألعاب نارية بحوزته 100 قطعة متنوعة في الزاوية الحمراء    أخبار الطقس في الكويت.. حار رطب نسبيًا و العظمى 44 درجة    أعمال تجديد.. محافظة القاهرة تنفي تصاعد أدخنة أعلى سنترال رمسيس    ضبط أكثر من 7 آلاف سلعة تموينية مدعمة في حملة مكبرة بأسيوط    رابط نتيجة الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2025 بالاسم ورقم الجلوس    بعد اتهامها بتحريض مراهق على إنهاء حياته.. «أوبن إيه آي» تطلق آلية جديدة لمراقبة ChatGPT    لميس الحديدي تشيد بفيلم "ضي": "ملأ روحنا بالرحمة والأمل"    وفاة والده ورحيل طليقته.. محطات مؤثرة في حياة أحمد السعدني    وفاء حامد تكشف القمر الدموي في 7 سبتمبر يغيّر مسار الأبراج.. تفاصيل    لماذا تعد منى زكي النجمة الأهم؟ محمد سامي يكشف الأسباب    "حنان في بحر المرجان" يحصد المركز الأول في عروض النوادي    أجواء روحانية.. محمد ثروت يطلق الموسم الفني للأوبرا باحتفالية المولد النبوي    لبنى عبدالعزيز تتحدث عن ذكرياتها مع كبار نجوم السينما في «صاحبة السعادة»    رحلة من إثارة الجدل.. القصة الكاملة للصلح الثاني بين شيرين ومحاميها    تكليف «حسام حسني» للقيام بأعمال المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة    رئيس «التنظيم والإدارة» يسلم الهيكل التنظيمي الجديد ل«الشراء الموحد» بعد تطويره    هيئة الدواء تحذر من 4 تشغيلات دوائية غير مطابقة للمواصفات    ميكالي ينفي مفاوضاته مع الأهلي    عزاء في صوان الفرح.. مقتل شاب وإصابة آخر بحفل عرس في المنيا    الإفتاء توضح ما يقوم مقام سجود التلاوة إذا لم تتمكَّن من السجود    سؤال برلماني: من يتحمل تكلفة علاج الطوارئ في مصر؟    «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 73 مليون خدمة طبية في 49 يومًا    في ذكرى مولده.. كيف أحب النبي السيدة خديجة وتحدى كل الأعراف؟    ياسر ريان: وليد صلاح الدين يملك شخصية القائد وسيسيطر على نجوم الأهلي    في ذكرى مولده.. كيف كانت أمية النبي محمد معجزة؟    ترامب: ضربة عسكرية أمريكية في الكاريبي استهدفت عصابة فنزويلية وأسفرت عن مقتل 11    سعر السمك اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025    أخبار فاتتك وأنت نائم| انطلاق القافلة ال29 من شاحنات المساعدات لغزة والروبوتات المفخخة.. الأبرز    أول زيارة علنية للخارج.. ظهور ابنة زعيم كوريا الشمالية بين قادة العالم في بكين- صور    رسائل تهنئة المولد النبوي الشريف 2025    عاجل- كارثة إنسانية في دارفور.. 1000 قتيل والأمم المتحدة تستجيب    عاجل.. ميكالي يرد على إمكانية تولي قيادة الأهلي    بينهم 50 خاتمًا.. سوهاج تحتفي ب400 من حفظة القرآن (فيديو وصور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتهام ضابط شرطة برتبة عقيد باغتيال المرشد العام.. خالد محي الدين : أنا وجمال عبد الناصر بايعنا حسن البنا على السمع والطاعة
نشر في المصريون يوم 17 - 09 - 2010

أذاعت قناة الجزيرة الفضائية الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي "اغتيال حسن البنا" ويتناول القصة كاملة وراء حادث اغتيال الإمام الشهيد "حسن البنا" مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها الأول ،وجاء في الفيلم أن وزارة الداخلية في ذلك الوقت هي التي دبرت حادث الاغتيال وكان البنا يستقل سيارة أجره هو وصهره عبد الكريم منصور حينما أطلق النار عليهما وكانت إصابة عبد الكريم بالغة الخطورة بينما حسن البنا كانت إصابته طفيفة ولكن حينما نقل للقصر العيني ترك ينزف لمدة ثلاث ساعات متواصلة بدون أن يداويه أي طبيب حتى انتقل للرفيق الأعلى في منتصف الليل وفي التحقيقات اكتشف أن هناك شابا التقت رقم السيارة التي أطلقت علي النار على البنا وصهره وأملاه على محمد الليثي سكرتير لجنة الشباب بالجماعة وكان هذا هو الخيط الوحيد الذي استدل به على فاعل الجريمة والتي اكتشف أن السيارة تابعة لمحامي يدعى فهيم بولس مؤجرة لوزارة الداخلية كان يستقلها العقيد محمود عبد المجيد في إدارة المباحث الجنائية ، ورغم تلك المعلومات إلا أن الشاب الذى أدلى برقم السيارة اختفى ولم يعرف له طريق جرة وتم حفظ التحقيقات بعد خمس أسابيع لعدم معرفة الفاعل بينما كان الشارع المصري يعلم جيداً أن الجريمة مدبرة بأيدي النظام وأن الشرطة هي التي دبرت للجريمة لحساب الحكومة السعدية رداً على اغتيال محمود النقراشي باشا بينما اختلف الإخوان حول المنفذ الأصلي للجريمة فيرى د.عصام العريان أن الأمريكان هم الذين دبروا حادث الاغتيال ويقول : بدليل أن سفراء الدول الكبرى اجتمعوا بعد اغتيال البنا مباشرة وطالبوا بحل جماعة الإخوان المسلمين رغبة منهم في إنهاء النظام الملكي بمصر بأيدي ناس ليسوا على نفس القدر من الخطورة التي كان يمثلها الإمام حسن البنا لهم.
بينما يرفض خالد محي الدين هذا التفسير ويرى أن الاغتيال كان من الداخل ويقول أن الاغتيال تم من الداخل لأن المتحمس لقتل البنا والتخلص منه من الداخل أكثر من المتحمس للخلاص منه من الخارج .
وتابع الفيلم باقي الأحداث بأن والد الشيخ قد طالب بأن تخرج الجنازة من منزله ووافقوا على ذلك ولكن بشرط أن يخرج الجثمان في التاسعة صباحاً بدون معزين وبدون أي مراسم ونقل الجثمان للحلمية الجديدة حيث كان يقطن الإمام البنا ورافقته سيارة الشرطة في حراسة مشددة ورفض أن يأتي حانوتي لتغسيله وقام والده بغسله وحمل النعش والده وسيدات من أسرة البنا لأنه رفض أن يحمل نعشه الرجال ، وتم نقل الجثمان إلى مسجد قيسون الذي كان يصلي فيه الإمام الشهيد ويؤم آلاف المصلين ولم يصلى عليه أحد سوى والده واعتقل كل من حاول اختراق السياج الأمني من حوله وبعد الصلاة نقل الجثمان على كتف الأب وخدام المسجد إلى السيارة التي اتجهت إلى مقابر الأسرة في الإمام الشافعي تحت حراسة مشددة وفي المساء منع أفراد الأسرة من تلقي العزاء ومنع المعزين من الوصول لبيت البنا الوحيد الذي كسر هذا الحاجز هو مكرم عبيد باشا لأنه قبطي فسمحوا له بحضور العزاء لعدم الشك في كونه من الإخوان .
وتحدث خالد محي الدين عضو قيادة الثورة عن علاقة جمال عبد الناصر بالإخوان وقال : العلاقة تعود لعام 40بينما انضم ناصر لتنظيم الإخوان بشكل رسمي عام 43حيث قمت أنا والرئيس جمال عبد الناصر بحلف اليمين للانضمام للجماعة وأقسمنا على تنفيذ تعليمات وأوامر المرشد وذلك في منزل صغير يدعى منزل أم سليمان في شارع صليبة وكان برفقتنا صلاح خليفة الذي نقر على الباب نقرة مميزة وقال الحج موجود وكانت هذه هي كلمة السر وفتح الباب ودخلنا حجرة مظلمة بها ضوء خافت جداً مفروشة بالحصير وفيها مكتب موضوع على الأرض بلا أرجل والتقينا بعبد الرحمن السندي رئيس الجهاز الخاص للإخوان وبعد أن تلونا بعض الآيات القرآنية سألنا هل نقبل العمل مع الجماعة فوافقنا وحلفت على أن أنفذ أوامر الجماعة بدقة وخرجت وبعدها دخل جمال عبد الناصر وأقسم أيضاً على تنفيذ أوامر المرشد ولكن حينما خرج رأيت على وجه علامات الضيق وعدم الرضا فكان وجه عبوسا للغاية ولم يكن مرتاحا فعلمت أنه تورط.
وتابع محي الدين : ولذلك حينما اصطدم الإخوان بناصر فيما بعد كان عبد الناصر يعرفهم جيداً ويعرف أنهم سيغدرون به ولهذا قام باعتقالهم ولم يعطيهم الأمان أبداً .
وتابع الفيلم أن خبر اغتيال البنا تسرب إلى الصحف العربية والعالمية وكان الإخوان في حالة متغيرة البعض يبكي والبعض يتوعد بالانتقام ، وقال جمال البنا أخو الإمام الشهيد : نحن لم نكن نعرف شيء حتى دخل علينا مصطفى مؤمن وكان معه راديو يستمع للإذاعة وسمع بنبأ الاغتيال في وقتها تقريباً وقام بإعلامنا بالخبر فكنا في حالة ذهول رغم أننا كنا نتوقع هذا المصير ولكن صدمنا بأن يكون بهذه السرعة .
وتابع الفيلم الوثائقي تفاصيل الأحداث بأن جريدة المصري قامت بنشر حادث الاغتيال ورقم السيارة الليموزين السوداء التي استقلها القاتل ورقمها 9979وصدرت أوامر من الداخلية بمصادرة الجريدة ولكن كان قد تسرب نحو 3000نسخة إلى الأسواق وقرآها الناس.
وختم الفيلم القصة بأن البنا عاش 43عاماً حقق مشروعه وحقق شعبية متزايدة إلى أن أصبح رجل الساحة السياسية وقيل أنه يشق طريقه لقلب النظام واستطاع في وقت ليس بطويل أن يكون أول جماعة على أسس دينية مازالت لها شعبية وتواجد في كل أنحاء العالم الإسلامي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.