مها سعيد عبدالباقى حسنين استطاعت الحصول على ليسانس الآداب والتربية شعبة اللغة الفرنسية بجامعة المنصورة عام 2007 واحتلت المركز الأول على الدفعة بتقدير عام جيد جدا، بعدها بدأ حلمها فى أن تصبح أستاذة جامعية فى التبخر، تقول: بدأت أنتظر وأترقب أى إعلان عن تعيين معيدين بأى كلية من كليات الجمهورية، لأنى عارفة إن كلية آداب المنصورة لم ولن تعلن عن الحاجة لمعيدين لأن المكان محجوز لابنة أحد الأساتذة بالكلية، كما هى عادة كلية آداب المنصورة حيث يقتصر التعيين على أولاد الأساتذة والأقارب فقط. وماذا حدث بعدها؟ - لم أفقد الأمل وعندما أعلنت جامعة المنيا عن احتياجها لمعيدة بقسم اللغة الفرنسية تقدمت لها يوم 26/11/2008 بصورة الأوراق فطلبوا الأصول فتوجهت بها فى يوم 1/12/2008 فكانت المفاجأة امتناع الموظفة عن استلام الأوراق رغم أن جميع الشروط منطبقة على، كما تم استيفاء جميع الأوراق، فذهبت لمكتب وكيل الكلية لأشتكى له فطردنى، وبعدها عرفت أن الوظيفة تم الإعلان عنها لتعيين موظفة بمكتب العميد حصلت على تقدير (جيد) فقط. وماذا فعلت؟ - قلت الأمل اللى فاضل لى هو طرق باب اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، لكى يوفر لى فرصة عمل مناسبة، فكان الرد أنه قبل تعيينى بمركز المعلومات بديوان عام المحافظة بمرتب شهرى120 جنيها، وفى المرة دى حسيت بالإهانة.. رفضت وسكت.