أكد مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن القاهرة، أن شركة المقاولون العرب طلبت 12 شهراً منذ استلامها لأعمال الترميم بالمبنى، للانتهاء من أعمال الترميم فى مديرية أمن القاهرة، بمعنى أن أعمال الترميم ستنتهى فى شهر يناير 2015، وذلك بعد عملية التفجير التى لحقت بالمديرية على يد الجماعة الإرهابية فى شهر يناير الماضى عن طريق سيارة مفخخة تم تركها أمام الباب الرئيسى للمبنى. وأضاف المصدر الأمنى، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أنه من المقرر نقل الإدارة العامة لمباحث القاهرة برئاسة اللواء محمد قاسم إلى أكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية خلال الأيام القليلة المقبلة، وبالفعل تم نقل باقى الإدارات التى كانت تعمل داخل مبنى مديرية أمن القاهرة إلى مديرية أمن حلوان السابقة بمنطقة طرة. وفى نفس السياق طلب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من مساعديه تجهيز أحدث أنواع كاميرات المراقبة، لوضعها أمام مديرية أمن القاهرة عقب ترميمها وتأمينها من جميع الجوانب، مشيرا إلى أن تلك الكاميرات تم اختيارها من بين أفضل الكاميرات الموجودة فى العالم، والتى تعمل بدقة عالية جدا ومتحركة بسرعة كبيرة حول نفسها وتلتقط من جميع الأبعاد. ووضعت وزارة الداخلية خطة لتزويد جميع مقرات ومديريات أمن الشرطة على مستوى الجمهورية بالكاميرات، وتم البدء فى هذه الخطة فى التطبيق الفعلى، حيث تم استيراد كاميرات مراقبة جديدة من أحدث الأنواع فى العالم لتسهيل مهمة ضباط الشرطة فى القبض على المجرمين والإرهابين الخارجين عن القانون. و زودت جهة سيادية وزارة الداخلية بأحدث أنواع كاميرات المراقبة لتغطية المبانى الشرطية بالقاهرة وجميع المحافظات، وتجاوزت تكلفة هذا المخطط 2 مليار جنيه، وتتواصل الوزارة مع وزارة المالية لكيفية دفع هذا المبلغ، مشيراً إلى أن الأجهزة السيادية رفضت استيراد كاميرات من شركات عالمية لمنع التجسس واختراق البلاد من قبل دول أجنبية، حيث أن البلاد يتم اختراقها منذ ثلاثة سنوات ماضية. وأفادت المصادر، إلى أن خطة تركيب كاميرات المراقبة ستبدأ من مديرية أمن الجيزة نظرا لورود معلومات تؤكد استهدافها من قبل الإرهابين، وسيتم الانتقال بعد ذلك إلى مديرية أمن القاهرة لتركيب كاميرات عالية الجودة، عقب انتهاء شركة المقاولون العرب من ترميمها، ثم تنتقل إلى جميع المديريات والأقسام فى باقى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مراقبة الطرق الرئيسية والشوارع الهامة والكبارى فى القاهرة الكبرى من خلال كاميرات مراقبة، ثم يتم تركيب الكاميرات فى جميع الطرق والمحاور فى جميع أنحاء الجمهورية، وذلك من أجل حل أزمة المرور فى مصر.