قالت مصادر ملاحية، إن هيئة قناة السويس بدأت فى اتخاذ تدابير أمنية جديدة بالمجرى الملاحى، تتعلق بالإسراع فى تركيب كاميرات المراقبة والاستعانة بقوات خاصة لتأمين الملاحة، حيث بدأت الإدارة الأمنية الجديدة بتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، فيما أوشكت إدارة القناة على الانتهاء من مشروع المراقبة الجديد باستخدام كاميرات تليفزيونية، لزيادة عمليات تأمين السفن التى تعبر قناة السويس بنهاية الشهر الجارى. وقالت مصادر داخل هيئة قناة السويس، إنه تم إنشاء إدارة أمنية جديدة تحمل اسم "إدارة تأمين المجرى الملاحى لقناة" ستعمل على التأمين الكامل للمجرى الملاحى. من ناحية أخرى، قالت مصادر داخل هيئة قناة السويس، إنه سيتم بنهاية الشهر الجارى الانتهاء من مشروع تركيب كاميرات مراقبة تليفزيونية داخل المجرى الملاحى للقناة للمرة الأولى، لمراقبة المرور عن طريق شاشات عملاقة، يتم تركيبها بالمبنى الرئيسى لهيئة قناة السويس بالإسماعيلية. الكاميرات التليفزيونية الجديدة ستعمل إلى جانب أجهزة الرادار التى تعمل بقناة السويس، وأنه تم الاستعانة بإحدى الشركات المتخصصة لتنفيذ المشروع الذى بدأ تنفيذه منذ يوم أمس، الخميس، بالقطاع الأوسط للقناة بالإسماعيلية، وتركيب الكاميرات سيحقق رؤية أفضل من خلال الشاشات العملاقة، لكل تحركات السفن والوحدات البحرية والقوارب الصغيرة داخل المجرى الملاحى مما يرفع من درجات التأمين. وأعلن الفريق أحمد على فاضل، رئيس هيئة قناة السويس، عن الانتهاء من المرحلة الأولى من تركيب الكاميرات التليفزيونية التى تعمل بأشعة الليزر لمتابعة ومراقبة حركة الملاحة فى القناة خلال الايام المقبلة. وأشار إلى أنه تم استيراد أجهزة ومعدات هذه المنظومة من كندا، وهو أعلى مستوى فنى فى العالم فى هذا النوع من المراقبة. وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أنه يمكن للمسئولين فى غرفة العمليات بالهيئة متابعة ومراقبة الملاحة بنظام الصورة الحية بدلا من الصورة الرادارية، وهو ما يساعد أكثر فى تسهيل حركة الملاحة والاطلاع أولا بأول على أحوال سير قوافل السفن من الشمال والجنوب، والتغلب على أى أعطال فى حركة العبور فورا.