قال الدكتور عبد الواحد النبوى، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، إن وزارة الثقافة، حصلت فى عام 2011 على قطعة أرض تبلغ مساحتها خمسة آلاف متر بقرار من محافظ القاهرة الأسبق، الدكتور عبد القوى خليفة، وذلك فى المنطقة الخلفية لمبنى دار الوثائق القومية فى الفسطاط، وذلك ضمن إطار توسعة المبنى. وأكد عبد الواحد النبوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه منذ ذلك الوقت وتعانى الوزارة من مواجهة عراقيل بيروقراطية، وألاعيب موظفين لاستلام تلك الأرض، رغم أن القرار نشر فى الوقائع المصرية، وتدفع الدار سنويًا الإيجار الرمزي، مشيرًا إلى أن الدار قامت بوضع سور من الأسلاك لتحويط مساحة الأرض وفرشها بالرمال الصفراء لتحديدها، لحين التأشير على أحقية الوزارة فى استلام قطعة الأرض. وأشار "النبوى" إلى أن الوزارة حصلت على هذه الأرض من أجل العمل على استعدادات الدار لتوسعة المبنى بهدف استقبال وثائق من كافة جهات الدولة، لافتًا إلى أن المبنى الجديد من المتوقع أن يستقبل وثائق حتى عام 2025 و2030، وهو ما يتطلب أن تقوم الوزارة ببناء دار جديدة، وفى ظل حصول الوزارة على هذه القطعة فإنه بإمكانها بناء مبنى مجاور لها أيضًا. موضوعات متعلقة: بالصور.. نرصد استعدادات افتتاح حاكم الشارقة لدار الوثائق بالفسطاط