أعربت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة، عن قلقها إزاء الحكم الصادر ضد زعيم المعارضة الماليزى أنور إبراهيم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكى، إن "قرار مقاضاة السيد أنور ومحاكمته أثار عدداً من المخاوف بشأن سيادة القانون واستقلال القضاء". وأضافت: "فى هذه القضية رفيعة المستوى، من المهم للغاية بالنسبة لماليزيا أن تطبق سيادة القانون بطريقة عادلة وغير مسيسة وبشفافية من أجل تعزيز الثقة فى ديمقراطية وقضاء ماليزيا". وتابعت: "يأتى هذا الحكم أيضاً فى أعقاب إدانة شخصية معارضة أخرى فى الحادى والعشرين من فبراير، المحامى كاربال سينج، بتهمة التحريض على الفتنة والتى تثير مخاوف أيضاً". وقال فيل روبرتسون، نائب مدير منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك، إن قرار محكمة الاستئناف فى قضية أنور يهدف إلى إبقائه بعيداً عن السياسة. وكانت محكمة استئناف فى ماليزيا قد أدانت زعيم المعارضة أنور إبراهيم بممارسة اللواط مع أحد مساعديه السابقين، بعد أن كانت محكمة درجة أولى قضت ببراءته من التهمة قبل عامين.. وتصل عقوبة اللواط فى ماليزيا إلى السجن 20 عاماً والجلد بعصا الخيزران.