سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرشحون فى انتخابات الأندية يرفعون شعار "لا تراجع ولا استسلام".. تشكيل لجنة لتوضيح الصورة للاتحاد الدولى والمطالبة بإجراء الانتخابات بموعدها.. والاستعانة بمحامٍ فرنسى من أجل مواجهة شبح الإيقاف
ما زال الغموض يحيط بموقف انتخابات الأندية المقرر إجراؤها خلال الشهر الحالى، بعد أن قرر المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، تأجيل البت فى الموقف النهائى للانتخابات سواء بإقامتها فى موعدها المحدد مسبقاً أو اتخاذ قرار بتأجيلها، لحين صدور قانون الرياضة الجديد، لاسيما بعد أن أرسل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" خطاباً إلى اتحاد الكرة يهدد فيه بإيقاف النشاط الرياضى بمصر يوم 10 مارس الحالى فى حالة عدم تأجيل الانتخابات، بالإضافة إلى عودة المجالس المنتخبة التى تم حلها من قبل وزارة الرياضة فى عهد طاهر أبو زيد الوزير الأسبق. ويقف وزير الرياضة الحالى، خالد عبد العزيز، بين مطرقة الفيفا التى تطالب بتأجيل الانتخابات وسندان المرشحين فى مختلف الأندية التى تضغط بقوة لإقامة الانتخابات فى موعدها. ويرصد "كايرو كورة" بوابة "اليوم السابع" الرياضية تحركات اللحظات الأخيرة قبل يوم 10 مارس لحسم الموقف النهائى للانتخابات. ائتلاف المرشحين يحارب قرار التجميد استقرت مجموعة كبيرة من المرشحين فى انتخابات الأندية على تشكيل لجنة مكونة من مجموعة منهم من أجل تصعيد القضية لأعلى المستويات، وتدويلها فى الفيفا واللجنة الأوليمبية الدولية، بعدما لمسوا أن الدولة أضعف من فرض سياداتها الوطنية، وقرروا أن يدافعوا عن الديمقراطية ومصالح أنديتهم عن طريق اللجوء للمؤسسات الدولية التى قام المصريون الموجودون فيها بنقل صورة خاطئة عن الأحداث فى مصر، من أجل إلغاء الانتخابات. التحرك على جبهتين وتفويض الخبراء اللجنة بدأت التحرك من خلال اتجاهين، الأول هو تجهيز خطاب يتم صياغته الآن عن طريق مجموعة من القانونيين بطريقة احترافية باللغتين الإنجليزية والفرنسية، سيتم إرساله من خلال الإيميلات الخاصة بعدد كبير من أعضاء الجمعيات العمومية فى الأندية لأعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا، واللجنة الأوليمبية الدولية لتوضيح القضية التى تم توصيلها بشكل خاطئ من خلال أبناء مصر المتواجدين فى المؤسسات الدولية. الاتجاه الثانى يتمثل فى تفويض المحامى الفرنسى روتمان المتخصص فى لوائح الفيفا، وأحد كبار المحاميين فى فرنسا مع محامٍ آخر إنجليزى لعرض القضية فى المؤسسات الدولية. أصحاب الحق فى اللجوء للفيفا المحامى الفرنسى روتمان كشف لأعضاء اللجنة المشكلة من المرشحين فى انتخابات الأندية وأعضاء الجمعيات العمومية بها فى البداية من له حق اللجوء إلى الاتحاد الدولى "فيفا". 1- أكثر من نادٍ متضرر من أى قرار للفيفا من حقهم تقديم شكوى ووقتها سينظر فيها الاتحاد الدولى. 2- أى مجموعة من أعضاء الجمعيات العمومية للأندية والمرشحين فى الانتخابات من حقهم تقديم شكوى للفيفا وقتها لن يستطيع الاتحاد الدولى تجاهل الشكوى، وسيطالبهم بتحديد مجموعة من الممثلين لهم لعقد جلسة مع مسئولين كبار فى الفيفا لشرح وجهة نظرهم. الخبرة ترجح الكفة وتمنع الإيقاف أوضح المحامى الفرنسى أن هذه المجموعة لو ضمت شخصيات رياضية مؤثرة سبق لها العمل فى المجال الإدارى الرياضى، سواء رئيس نادٍ أو نائب رئيس أو أمين صندوق أو عضو فى مجلس الإدارة وقتها، ستكون المهمة أسهل كثيرا، خاصة أنه لا يصدق حتى الآن أن الاتحاد الدولى من الممكن أن يقرر تجميد النشاط الكروى، خاصة أن الفيفا ليس له سوابق فى هذا الأمر بصرف النظر عن اللوائح لأن فى هذه القضية الكلام هنا عن مجالس إدارات انتهت مدتها، والانتخابات ستقام لاختيار مجلس إدارة جديد منتخب بناءً على رغبة أعضاء الجمعيات العمومية للأندية، التى تسعى المؤسسات الدولية لتعظيم دورها وليس العكس. وأبدى المحامى الفرنسى اندهاشه الشديد من الكلام عن إصدار الفيفا لقرار بإيقاف النشاط الكروى فى مصر، لأن قضية الانتخابات سيتم تحويلها إلى لجنة الطوارئ التى لن تستطيع إصدار قرار بدورها قبل فترة من 3 إلى 6 أشهر، وقتها من الممكن أن يتم رفع الأمر للمحكمة الرياضية الدولية التى ستتخذ قراراً بإلغاء عقوبة الإيقاف، لأنه من غير المنطقى أن يتم إيقاف أى نادٍ أو اتحاد عن النشاط.