يسود اتجاه داخل اتحاد الكرة للدعوة لإجراء جمعية عمومية طارئة لتحديد موقف المرشحين هانى أبوريدة ومحمد عبد السلام وخالد بيومى المستبعدين من الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 11 أكتوبر المقبل بقرار من لجنة الطعون، وذلك بعد خطاب الاتحاد الدولى «الفيفا» الذى خير فيه الجبلاية بين إجراء جمعية عاجلة أو فتح المجال أمام المرشحين للجوء للمحكمة الرياضية الدولية. وكانت لجنة الطعون قد استبعدت أبوريدة وعبد السلام وبيومى لعدم استيفائهم الشروط، لكن الفيفا أوصى بالرجوع للجمعية العمومية. وأحال عامر حسين القائم بأعمال المدير التنفيذى للجبلاية للشئون القانونية لدراسته من كافة جوانبه قبل اتخاذ قرار رسمى فى ظل حالة الغموض التى تحيط بالقرار قانونيا واختلاف الترجمة الحرفية من النص الإنجليزى إلى العربى. ويلقى اتجاه الدعوة إلى جمعية عمومية رفضا من جبهة المعارضة المنافسة لقائمة أبوريدة ، والتى ترى أن الجمعية يتم تزوير إرادتها بالتربيطات. بينما يرحب أبوريدة وقائمته بإجرائها يوم 11 أكتوبر قبل عمومية الانتخابات بساعات على اعتبار أنها لها الحق فى تحديد مصير الانتخابات ، وبدأت القائمة فى حشد الأندية الأعضاء فى الجمعية العمومية وهي 214 ناديا لإرسال خطابات رسمية إلى الجبلاية والمطالبة بإجراء جمعية طارئة للتصويت على المستبعدين خاصة أن هناك أكثر من 160 خطابا كانت الجبهة قد أقنعت الأندية بإرسالها للجبلاية لرفض استبعاد أبوريدة من قبل لجنة الطعون. ودعا أبوريدة المرشح على الرئاسة عامر بالاستفسار من اللجنة القانونية للفيفا عن تفاصيل الخطاب. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه إيهاب صالح المرشح على الرئاسة أنه سيتقدم بطعون جديدة ضد أبوريدة فى المحكمة الرياضية الدولية «كاس» استنادا إلى الخطاب المرسل للجبلاية رافضا إجراء جمعية عمومية جديدة. وأكد صالح أنه لا يخشى من فزاعة الفيفا وإيقاف النشاط فى مصر التى يتغنى بها منافسوه وذلك لثقته فى بطلان ترشحهم خصوصا أن أبوريدة يسعى للجمع بين ثلاثة مناصب فى الفيفا والاتحاد الأفريقى «كاف» والجبلاية. واشتعل الصراع الانتخابى بين القضاء ولوائح الفيفا بعدما قرر بعض أعضاء جبهة محمد عبد السلام وصالح رفع دعاوى قضائية لاستبعاد الرباعى أحمد شوبير وكرم كردى وأحمد مجاهد ومحمود الشامى لعدم انطباق الشروط عليهم.