لم يحسم الفيفا أزمة المستبعدين من أنتخابات الجبلاية والقي بالكرة مرة اخري في ملعب الجمعية العمومية بذكاء شديد! الخطاب الذي وصل الي اتحاد الكرة من الفيفا أفاد بأن المتضرر من لجنة الطعون عليه اللجوء إلي الجمعية العمومية أو المحكمة الرياضية. وبالتالي فهو يعود بالانتخابات الي نقطة الصفر بعد أن دخل الجميع في دائرة مغلقة وكان اتحاد الكرة قد تسلم85 طلبا من أعضاء الجمعية العمومية لعقد اجتماع غير عادي لابداء الرأي حول قرارات لجنة الطعون المشكلة والمعتمدة من الجمعية والمقرر ان تنعقيد اوائل الاسبوع المقبل. قرار الفيفا بإحالة الموضوع برمته إلي الجمعية العمومية في ظاهره الرحمة والاحتكام للشرعية وباطنة العذاب وايضا الاحتكام للوائح التي تحدد دسير العملية الانتخابية!! وعلي مايبدو أن الفيفا قرر أن يلعب لعبة القط والفأر مع الكرة المصرية دون أن يقع في مستنقع الانتخابات خاصة بعد ان وجه البعض اتهامات مباشرة الي تدخل الفيفا بمساندتها لمرشح الرئاسة هاني أبوريدة. ولكن الفيفا نحج في الخروج من دائرة الشبهات خاصة انه سبق وان وافق علي قرار لجنة الانتخابات بتأجيل انتخابات اتحاد الكرة وإجرائها في أكتوبر المقبل وهو دليل علي تأييد الفيفا لقرارات لجنتي الانتخابات والطعون وتأكيد شرعيتهما خاصة ان قرار انشاء اللجنتين جاء بعد موافقة الجمعية العمومية لاتحاد الكرة!! يأتي هذا القرار بعد حكم لجنة الطعون باستبعاد بعض المرشحين الجوء البعض للفيفا تظلما من هذا القرار, وحتي لا يفسر أي قرار تتخذه لجنة الطعون علي أنه مساندة للمرشحين المستبعدين خاصة هاني ابوريدة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم. فقد رمي الفيفا بالكرة في ملعب الجمعية العمومية صاحبة الحق في عودة المستبعدين طبقا للائحة التي وضعتها الجمعية. وفي هذه الحالة تكون عودة المستبعدين بناء علي قرار الجمعية وفي حالة عدم موافقة باقي المرشحين علي قرارات الجمعية العمومية عليهم اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية لاتخاذ القرار النهائي.