تتوجه الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، اليوم الخميس، للمشاركة فى فاعليات ورشة عمل فريق "تحول الطاقة" وحملة "مصريون ضد الفحم" للتصدى لقرار استيراد الفحم، التى ستعقد تحت عنوان "تحول القوة"، بهدف بناء قدرات الشباب على التنظيم فى مجتمعاتهم من أجل العمل على قضايا العدالة المناخية والبيئية، وعلى قضية استيراد الفحم بالتحديد بمدينة الغردقة فى الفترة من 6حتى 9 مارس، بمشاركة 60 شابا وشابة من جميع محافظات مصر. وأكد فريق "تحوُّل" عبر صفحته على الفيس بوك، أن الورشة منقسمة لعدة أجزاء وتكوين مجموعات عمل، للتخطيط لحملاتها ونشاطاتها المناخية فى المستقبل فى المحافظات، وعقد مناقشات حول قضية الفحم فى مصر مع نشطاء بيئيين، وسيتم تدريب المشاركين للعمل على الحملة والمساعدة فى وقف استيراد الفحم، وما سيترتب عليه من نتائج كارثية على الصحة ومستقبل الطاقة والمناخ، حيث سينقسم المشاركون لثلاث مجموعات، مجموعة خاصة البحث والسياسات، وأخرى متعلقة بالتمثيل الإعلامى، والأخيرة بالفن والعمل المباشر على الأرض. ويعتبر مشروع تحول الطاقة العالمى مرحلة جديدة للحركة المناخية العالمية، وسيجتمع المئات من الناشطين الذين يقودون حركات المناخ حول العالم فى إسطنبول لبناء التواصل، وللتخطيط لعام من النشاط، ووضع إستراتيجية الحركة. الجدير بالذكر أنه خلال عام 2013، تم تكوين فريق "تحول" من مجموعة نشطاء بيئيين والكثير من المنظمات والنشطاء والشبكات حول العالم، بهدف استدعاء الإرادة السياسية لحل الأزمة المناخية، وأعلن الفريق أن عام 2015 سيكون السنة الحاسمة للتحرك بقوة وحزم، لإبقاء الاحتباس الحرارى أقل من 2 درجة مئوية، فضلا عن إعادة نسبة ثانى أكسيد الكربون إلى 350 جزءا فى المليون جزء، وهو الحد الآمن لثانى أكسيد الكربون فى الجو، كما يقول العلماء، وكان من المفترض أن يكون مؤتمر الأرض فى ريو (ريو+20) فى عام يونيو 2012 هو نقطة البداية لثلاثة أعوام من الضغط حتى الوصول إلى 2015 لكنه انتهى بالفشل. وتهدف الحركة للضغط السياسى ضد التغيرات المناخية وانتباه الرأى العام، وبدأت "تحول الطاقة" نشاطها بقمة عالمية من أجل قادة الحركات المناخية الشباب فى إسطنبول بتركيا فى الفترة من 24 وحتى 30 من يونيو عام 2013، لصقل مهارات الشباب وخلق مجتمع وعلاقات إنسانية، ووضع رؤية من أجل تغيير المستقبل والتخطيط لحملات فى كل بلد متأثرة بالتغيرات المناخية من خلال 500 ناشط مناخى من جميع أنحاء العالم للمطالبة بتحقيق العدالة المناخية. وفى سياق متصل بدأت 350 التنظيم لتحول القوة العالمى، وهى حركة مناخية عالمية يقودها الشباب، وشارك فى تأسيسها الكاتب البيئى بيل ماكيبن لتنظيم تحولات الطاقة الوطنية والحملات والحشد فى العالم كله.