عرض الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، بمجمع دمنهور الثقافى، الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، فى إطار جولاته لعرض الخطة للنقاش المجتمعى. وحدد الوزير الاستراتيجيات الحاكمة للخطة ومنها (إتاحة فرصة تعليمية متكافئة لجميع الأطفال فى سن التعليم، وإيجاد حلول غير تقليدية لمعالجة عجز الفصول، والتركيز على المدرسة الابتدائية كأساس بناء الخبرة التعليمية لدى المتعلمين، والمنهج كأساس للانتماء الوطنى وحفظ الهوية المصرية فى إطار عالمى، والتركيز على الكفايات الأساسية، والتأكيد على ضرورة بناء متعلم منافس دوليًا فى العلوم والرياضيات واستخدام التكنولوجيا كأساس بناء مجتمع يهتم بالبحث العلمى). وشرح أبو النصر البرامج الستة الرئيسة للاستيراتيجية، والأهداف التنفيذية لكل برنامج وآليات التنفيذ، مؤكداً على أن الوزارة سوف تعمل المرحلة القادمة على ترشيد الإنفاق والتوجه نحو تحسين العمليات وإتقان الممارسات، والدعم المجتمعى الموجه نحو الأنشطة ذات النتائج الملموسة والسريعة والمؤثرة على تعلم التلاميذ، وتنمية الموارد الذاتية للوزارة، وما يتم تحقيقة يضاف إلى ما تخصصه الدولة للإنفاق على التعليم. وجاءت مداخلات وتعليقات الحضور حول ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين واللوائح، ولاسيما، اللائحة التنفيذية رقم 427 والصادرة فى 28 إبريل 2013، و ضرورة ربط خطط التعليم والتعليم الفنى تحديدًا بخطط التنمية الخاصة بالمحافظات، والتركيز على تدريب الفنيين بالمدارس الفنية، والاهتمام والتركيز على برامج الدمج ونشر المدارس الدامجة لذوى الإعاقة على مستوى الجمهورية، وضرورة مراجعة الإجراءات وآليات تشغيل واستغلال الورش بالمدارس. كما افتتح الوزير معرض التعليم الفنى، واطلع على انتاج المدارس الزراعية من "الجبن والمربات والمخللات" بكافة أشكالها وأنواعها مثنياً على جودة الإنتاج ومضاهاته بإنتاح أفضل المصانع العاملة بذلك المجال، ودعما للطلاب والمدارس فقد أكد أنه إتفق مع سيادة المحافظ على إسناد أوامر التوريد المباشرة التى تشمل ماتنتجه المدارس الصناعية اليها مباشرة، ودعم منافذ التوزيع على أبواب المدارس والتوسع فى إنشاءها. وتعرف الوزير على انتاج المدارس الصناعية من أعمال الحديد والكريتال، وكذلك المصنوعات الخشبية والتى تنوعت بين ألأثاث المنزلى والمكتبى ومقاعد الدراسة والتجهيزات التعليمية.