بدأت أمس، الخميس، كافة فروع جمعية رسالة حملتها الشهرية ذات اليوم الواحد للتبرع بالدم لصالح أطفال أنيميا البحر المتوسط تحت رعاية المركز القومى لنقل الدم، والتى سيتم تكرارها أول "خميس" من كل شهر. وعمل تحليلات فيروس a وb وc والزهرى لكل متبرع مجاناً، التقى اليوم السابع التقى بعدد من المسئولين عن الحملة لمعرفة مدى احتياج طفل الأنيميا للدم وضمانات نقله بطريقة آمنة ومصير أكياس الدم المتبرع بها، ومدى إقبال الشباب على التبرع؟ يقول أحمد علاء المسئول عن بنك الدم بفرع فيصل "يحتاج طفل أنيميا البحر المتوسط إلى نقل دم بصفة مستمرة لقلة نسبة الدم فى جسمه"، مضيفاً أن استقبال الطفل الدم كل شهر من شخص مختلف قد يتسبب فى تكون مضادات للدم الجديد، لذا تم تخصيص 6 متبرعين بالدم يتبرعوا للطفل طوال حياته. ويؤكد أحمد أن عملية التبرع تتم تحت إشراف طاقم طبى مخصص يأتى من كل المستشفيات بالتعاون مع المركز القومى لنقل الدم، وضماناً لسلامة عملية التبرع يتم استخدام أدوات التبرع لمرة واحدة عملية، ثم يتم إلقاؤها فى القمامة، موضحاً وجود نسبة من أكياس الدم تذهب إلى وحدات الطوارئ والعمليات فى عدد من المستشفيات بدون مقابل، ولكى يتأكد المتبرع من وصول الدم إلى الأطفال أو المستشفيات نقوم بزيارة مع المتبرعين ليشاهدوا وصول الدم إلى مستحقيه. من ناحية أخرى يقول أحمد السيد المسئول عن بنك الدم بفرع المهندسين، "تذهب أكياس الدم إلى مستشفى قسم الأطفال بالقصر العينى ومستشفى أبو الريش للأطفال ومستشفى الهلال الأحمر"، موضحاً أن أى شخص لديه رغبة فى التبرع دون الحضور إلى فروع جمعية رسالة يمكنه الاتصال على رقم 0100087609 حيث يمكن لفريق رسالة الذهاب إليه، موجهاً الدعوة خاصة للشباب ما بين 18 – 30 سنة للمساهمة فى حملات التبرع التى يعتمد عليها آلاف الأطفال المرضى، موضحاً أن أكثر المشاركين فى حملات رسالة غالباً ما يكونون من الفتيات.