مبارك يطالب"الوطنى" بالاستعدادلانتخابات البرلمان

وصف المرحلة المقبلة ب "الحاسمة"..

طالب الرئيس مبارك، رئيس الحزب الوطنى، أعضاء الحزب بضرورة الإعداد الجاد للانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال وضع برنامج طموح يضيف الإنجازات للحزب.
وأضاف مبارك خلال كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى الديمقراطى، مساء اليوم، الاثنين، أن الحزب سيخوض الانتخابات بتنظيم مؤسسى، عمل الحزب على تطويره خلال الفترة الماضية، قائلا: "علينا أن نتعامل بالجهد ولا نلتفت إلا بما يرتبط بمصالح مصر والمصريين".
كما طالب الرئيس مبارك أعضاء الحزب بتنفيذ توصيات المؤتمر، والإسراع فى الانتهاء من مشروعات القوانين، خاصة بذكر التأمينات الاجتماعية والمعاشات، وقانون التأمين الصحى الجديد، هذا إلى تنفيذ قرارات المؤتمر لمساندة الفلاح وحل مشاكله، وتخفيف معاناته، وتكثيف الجهود لتنفيذ برنامج النهوض بالقرية الأكثر فقراً، وشدد على ضرورة اعتماد ما قيمته 10 مليارات جنيه كمرحلة ثانية، ضمن برنامج الإنعاش الاقتصادى ليتم توجيهها إلى مشروعات المياه والصرف الصحى، وفى النهاية طالب الرئيس مبارك نواب الشعب وقيادات الحزب بالتواصل مع المواطنين والاستعداد الجاد لانتخابات مجلسى الشعب والشورى العام القادم.
أكد الرئيس حسنى مبارك تصميم الحزب الوطنى الديمقراطى على المضى قدما فى خطوات الإصلاح دون رجعة للوراء وتمسكه برؤيته وسياساته وأولوياته، مشيدا بأداء الحزب "الرفيع" خلال أعمال المؤتمر السنوى السادس، وتقديره لاجتهاد أعضائه فى تناول قضايا الوطن والمواطنين.
وقال الرئيس مبارك فى كلمته أمام الجلسة الختامية للمؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى الديمقراطى، إن المؤتمر بما شهده من فعاليات ومناقشات يعطى للحزب الوطنى دفعة قوية وجديدة إلى الأمام.
وطالب الحكومة بالمضى فى تنفيذ توصيات المؤتمر والإسراع فى الانتهاء من مشروعات القوانين الخاصة بإصلاح نظم التأمينات الاجتماعية والمعاشات، والنظام الجديد للتأمين الصحى، وغيرها من مشروعات القوانين ذات الأولوية التى سنتقدم بها للدورة البرلمانية القادمة.
كما طالبها بالمضى دون إبطاء فى تنفيذ قرارات المؤتمر لمساندة الفلاح المصرى، وحل مشاكله وتخفيف معاناته وتكثيف الجهود، لتنفيذ برنامج الاستهداف الجغرافى للقرى الأكثر فقرا.
وشدد على ضرورة الإعداد الجاد للانتخابات البرلمانية المقبلة من الآن، موضحا أن الحزب الوطنى سيخوضها بالتزام حزبى وتنظيم مؤسسى.
وأضاف الرئيس مبارك: "إننا نجتاز مرحلة حاسمة بين ما حققناه، وما نتطلع إليه، وأمامنا الكثير من العمل لمواجهة تحدياتها".
وقال الرئيس مبارك إن القضية الفلسطينية وقضية السلام ستبقى شاغلنا الشاغل فى تحرك سياستنا الخارجية، وسيظل غياب السلام خطرا لا يشغلنا عنه خطر آخر.. مضيفا: "لن نفقد الأمل فى السلام، وسنظل كعهدنا على استعداد لدعم كل جهد صادق ونزيه من أجل سلام عادل وشامل ومشرف ينهى احتلال الأراضى العربية، ويعيد الحقوق لأصحابها، ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".