أظهرت دراسة حديثة أن بعض العقاقير الحديثة لعلاج نوبات الصرع تساهم أيضا فى علاج الزهايمر والشلل الرعاش، حيث لوحظ أنها تعمل على حماية عدد من النيرونات العصبية عند علاجها نوبات الصرع، ما يساعد على تقليل فرص الإصابة بالزهايمر والشلل الرعاش. يأتى ذلك فى الوقت الذى يلعب فيه الكالسيوم دورا هاما وحيويا فى المحافظة على النيرونات العصبية للمخ التى تتعرض للتلف مع التقدم فى العمر لتتراجع معها كفاءة بعض الوظائف الإدراكية والذاكرة لدى الإنسان ليصبح عرضة للإصابة بالزهايمر والشلل الرعاش.