نائب بحزب الله: سهلنا تشكيل الحكومة اللبنانية لمنع الحرب الأهلية

أكد النائب اللبنانى نواف الموسوى عضو عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله أن الحزب سهل تشكيل الحكومة اللبنانية وفق رؤية قائمة على منع الحرب الأهلية من أجل التفرغ لمواجهة الإرهاب التكفيرى ومن أجل مواصلة بناء المقاومة فى مواجهة العدوان الإسرائيلي... مشددا على أن المقاومة سوف تكون موجودة فى أى وثيقة وطنية.
واعتبر أن حزب الله لم يقدم أى تنازل عن أى مبدأ من المبادئ السياسية التى التزم بها عبر تشكيل الحكومة الجديدة ، بل على العكس فهذه الحكومة جاءت وفق المبادئ التى ندعو إليها ألا وهى الحكومة التوافقية، حيث يسمى كل فريق أسماء وزرائه وعلى هذا النحو تتشكل الحكومات، وفى هذه الحكومة نحن لا زلنا فى موقعنا نفسه للقيام بالواجب الشرعى والوطنى بالدفاع عن لبنان وعن سلامة شعبه من خلال المواجهة الاستباقية والمستمرة مع الخطر التكفيري".
وقال خلال إقامة حزب الله احتفالا تكريميا لمناسبة مرور أسبوع على مقتل أحد مقاتليه (على الأرجح فى سوريا) فى حسينية بلدة الحلوسية إن "المقاومة ليست طريقا إلى التوظيف أو الإستثمار السياسي، وهى لم تدخل المجال السياسى إلا بهدف حماية نفسها من محاولات الاستهداف السياسي.
وأضاف "فى هذه الحكومة سنبقى كما كنا من قبل نرفع راية المقاومة وسلاحها وسنبقى على الالتزام بزيادة قدرات المقاومة التسليحية وعدديدها وبتدريبها وبتزويدها من الخبرات ما يأهلها أن تكون قادرة على احباط العدوان الاسرائيلى أو اسقاط الأهداف السياسية والعسكرية للعدوان فى حال حصل العدوان، وسيبقى سلاح المقاومة مشرعاً وشرعيا، وشرعية سلاحه هى من شرعية ميثاق الوفاق الوطني".
واعتبر أنه لا ميثاق للعيش المشترك فى لبنان إلا والمقاومة جزء صميم منه، فمنذ اتفاق الطائف كانت المقاومة جزءاً من هذا الاتفاق، والحكومات التى تعاقبت بعد اتفاق الطائف وقامت على أساسه التزمت بشرعية مقاومة الاحتلال الاسرائيلى وستبقى هذه المقاومة شرعية بشرعية ميثاق الوفاق الوطني، ولا وفاق وطنى إلا ببقاء هذه المقاومة قادرة على تأدية واجبها الوطنى فى الدفاع عن شعبها وعن وطنها، ولذلك من الطبيعى أن تتضمن أى وثيقة وطنية النص على حق المقاومة فى مواجهة العدوان فى استكمال تحرير ما تبقى محتلا من الأراضى اللبنانية، وفى الدفاع عن ثروات لبنان وعن امكاناته الطبيعي"،.
ورأى "أن إسرائيل تدفع اللبنانيين إلى حرب أهلية، والخطر والإرهاب أو الفكر التكفيرى يسعى إلى فرض الحرب الأهلية على لبنان، وما السيارات المفخخة التى تنفجر هنا وهناك بالمواطنين الآمنين إلا استفازازات متلاحقة لدفع لبنان إلى الحرب الأهلية المقيتة.