الصحف العالمية: فساد الحكومة العراقية سبب تفجيرات الأحد الماضى.. ومباراة كرة قدم نسائية توضح مدى تعطش الفلسطينيين لإقامة دولتهم.. ونقص "التاميفلو" السائل لمعالجة الأطفال يثير قلق الآباء فى أمريكا

نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم..
الفساد المتفشى فى الحكومة العراقية سبب تفجيرات الأحد الماضى. مباراة كرة قدم نسائية توضح مدى تعطش الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية. نقص عقار التاميفلو السائل لمعالجة الأطفال يثير قلق الآباء فى الولايات المتحدة. مقتل زعيم إسلامى متشدد فى ديترويت أثر التعرض لتبادل إطلاق النار. 40 ألف حالة تمييز داخل المدارس البريطانية سنويا.. نصائح ميشيل أوباما لاختيار شريك الحياة.. إيران تحكم بسجن رسام 4 أعوام.. المشروبات الكحولية والتبغ أكثر خطورة من القنب وعقاقير الهلوسة. لا تجعلوا تونى بلير رئيساً للاتحاد الأوروبى.
نيويورك تايمز
الفساد المتفشى فى الحكومة العراقية سبب تفجيرات الأحد الماضى
◄تطرقت الصحيفة إلى آخر التطورات فى العراق، وقالت إنه فى الوقت الذى يحاول فيه المسئولون العراقيون تحميل المسئولية وتوجيه اللوم على الهجمات الدامية التى هزت الحكومة العراقية يوم الأحد الماضى، زادت المخاوف من أن التهديد الأمنى الأكبر يأتى من داخل النظام فى صورة تفشى الفساد بين صفوف الوزراء والجنود والموظفين العراقيين.
وتشير الصحيفة إلى أن تقريرا داخليا حديثا أجراه المفتش العام فى وزارة الداخلية العراقية أظهر مدى تفشى الفساد فى البلاد، حيث أوضح كيف تلقى حراس نقاط التفتيش الرشاوى، فانفجارات الأحد الماضى وقعت بالقرب من نقاط التفتيش، وأسفرت عن مقتل 160 شخصا، وإصابة مئات آخرين.
وتنقل نيويورك تايمز عن القاضى عبد الستار بيرقدار، المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، قول "لولا وجود الفساد، ما استطاع مرتكبو الحادث المرور من خلال نقاط التفتيش القريبة من مكان وقوع الحادث".
مباراة كرة قدم نسائية توضح مدى تعطش الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى الضفة الغربية، ولكن هذه المرة بعدت عن السياسة، ورصدت مدى تعطش الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية خاصة بهم يحملون اسمها ويتغنون به ما داموا أحياء، وذلك من خلال أول مباراة دولية لكرة قدم نسائية بين الفريق الفلسطينى ونظيره الأردنى على أرض الضفة الغربية.
وتصف الصحيفة كيف شجع الجمهور الفلسطينى فريقه بحماس امتزج بمشاعر الفخر، وهتف باسمه وتغنى بالنشيد الوطنى لدرجة تدفع الناظر إلى اعتقاد أن الدولة الفلسطينية قد أنشأت بالفعل.
وتلفت الصحيفة إلى أن أكثر من 10 آلاف مشجع ذهب إلى الإستاد لدعم الفريق القومى لكرة القدم النسائية، ولكن ثلاثة أرباعهم كانوا من النساء، بينما احتل الرجال الربع الأخير، ولعبت الفلسطينيات بمهارة كبيرة لم يستطع الرجال على مضاهاتها لوقت طويل.
واشنطن بوست
نقص عقار التاميفلو السائل لمعالجة الأطفال يثير قلق الآباء فى الولايات المتحدة
◄ فى الشأن الأمريكى، ذكرت الصحيفة أن نقص عقار التاميلفو السائل، المخصص لعلاج الأطفال المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير أثار حالة من الفزع بين صفوف الآباء الأمريكيين. وتقول الصحيفة إن انتشار المرض بصورة سريعة بين الأطفال أثار مخاوف الآباء ودفعهم إلى استخدام المطهرات والتردد على الصيدليات للعثور على عقار التاميفلو فى صورته السائلة، ولكنهم قلما يجدوه.
وتشير الصحيفة إلى أن العقار يخفف من تأثير الأنفلونزا، ويمنع تضاعف المرض، وسبب هذا النقص زيادة الطلب بسبب اندلاع الموجة الثانية من أنفلونزا الخنازير.
مقتل زعيم إسلامى متشدد فى ديترويت أثر التعرض لتبادل إطلاق النار
◄ ذكرت الصحيفة أن زعيم جماعة أمريكية إسلامية متشددة لاقى مصرعه أثر تبادل لإطلاق النار مع العملاء الفيدراليين بالقرب من مدينة ديترويت الأمريكية، بعد أن عكف على إخبار أتباعه أن الحكومة هى العدو وأنهم يجب أن يهاجموا عملاء الإف.بى.أى حتى وإن كان هذا نتيجته أن يلقوا حتفهم.
وتنقل الصحيفة عن لقمان أمين عبد الله قول "لا يمكن أن تكون هناك ثورة ليست عنيفة"، وذلك كان فى محادثة سجلت سراً من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى.
التليجراف
40 ألف حالة تمييز داخل المدارس البريطانية سنويا..
◄تنشر الصحيفة تقريرا يفيد بتسجيل 40 ألف حادث تمييز عنصرى داخل المدارس البريطانية سنويا بمن فيهم حوادث ضد أطفال دون سن الخامسة خلال مشاحنات اللعب اليومية.
وذكر التقرير الصادر عن جماعة للحريات المدنية أنه يتم معاقبة تلاميذ بالمدارس الابتدائية ودور الحضانة بسبب توجيه إهانات عنصرية حتى لو كانوا لا يفهمون المصطلحات التى يتلفظون بها، ويضيف أنه يتم التعامل مع المدرسين مثل موفى مراكز الشرطة إذ أنهم مطالبين بملء استمارات يذكرون فيها النكات والشتائم بالتفصيل.
ويتهم التقرير المستشارين الاجتماعيين الذين يذهبون إلى المدارس لتوعية الأطفال من التعصب الأعمى بأنهم السبب فى زيادة الانقسام بين التلاميذ السود والبيض من خلال شرح كل شىء فى ضوء العرق.
وقال أدريان هارت مؤلف التقرير إن إلزام المدارس بتسجيل هذه الحوادث يعمل على تضييع وقت المعلمين والتدخل فى أوقات لعب الأطفال، كما أنه يقوض من قدرة المعلم على التعامل مع المشكلات داخل حجرة الدراسة، وأشار إلى أن مثل هذه السياسة المتبعة فى مقاومة التمييز من شأنها أن تخلق الانقسامات من لا شىء من خلال تحويل المشاحنات اليومية فى الملعب إلى قضايا العرق.
نصائح ميشيل أوباما لاختيار شريك الحياة..
◄ فى إطار اهتمام الصحافة العالمية بميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى، نطالع بالصحيفة خبرا يفيد بقيام السيدة أوباما بإسداء النصيحة حول العلاقات واختيار شريك الحياة.
ففى حوار مع إحدى المجلات الأمريكية حثت أوباما النساء على عدم اختيار الرجل لأنه ببساطة لطيف، موضحا أن اللطف شىء جميل، ولكن أن تضمن أن يكون هكذا لأطول فترة ممكنة فى الحياة وأن تختار المرأة الرجل وفق شخصيتها فلابد أن تسأل نفسها "من أنا كشخص؟".
وشددت على عدم النظر إلى القدرة المالية للشخص أو المنصب الوظيفى ولكن البحث فى القلب والروح، وقالت "حينما تقابلين رجلا لابد أن تشعرى حسنا، فلا يجب لكى أن ترتبطى بمن لا يشعرك بالسعادة التامة ويجعلك تشعرين بكل الراحة".
وترى أوباما أن أفراد الأسرة مثل الآباء والأمهات فضلا عن المدرسين هم الأقدر على إلهام الآخرين والتأثير فى حياة الشخص، واستشهدت أوباما فى هذا الصدد بتجربتها إذ أنها تأثرت كثيرا من علاقتها بأمها ووالدها ومدرسيها.
وأضافت أنه لهذا السبب فهى تشجع هؤلاء على أن يكونوا موجودين ومؤثرين فى حياة أبنائهم ومجتمعاتهم لأن هذا يحدث اختلافا، حتى أنها قالت إن مثلها الأعلى لم يكن نجوم السينما ولكن هؤلاء المحيطين بها.
وحول أناقتها قالت أوباما إنه لابد لكل سيدة أن تضع المعايير الخاصة بها وأوضحت أن الناس دائما لديهم آراء عن الآخرين وهم لديهم الحق فى آرائهم خاصة حينما يختص الأمر بالسيدة الأولى وممثلة الأمة.
وحول اهتمامها بصحتها الفكرية قالت أوباما إنها تضع أطفالها فى المرتبة الأولى ثم الاهتمام بنفسها فى المرتبة الثانية بدلا من الخامسة أو السابعة، فالشىء الوحيد الذى تعلمته من اتخاذها قدوتها من الرجال هو أنهم لا يترددون فى الاستثمار فى أنفسهم.
التايمز
إيران تحكم بسجن رسام 4 أعوام..
◄وفى إطار متابعتها لقضية حسين رسام موظف السفارة البريطانية بطهران، علمت الصحيفة أن رسام حكم عليه بالسجن أربعة أعوام بعد إدانته بالتحريض على العنف بناء على طلب من الحكومة البريطانية.
وقد تم الحكم على رسام 44 عاما فى جلسة مغلقة هذا الأسبوع على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن الحكم حتى الآن، وقد استدعت الخارجية البريطانية ومكتب الكومنولث السفير البريطانى للاحتجاج كما تقدم السفير البريطانى بطهران بشكوى رسمية.
وفى تصريحات للصحيفة وصف وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند الحكم بأنه غير مقبول وحث على إلغائه فورا، نافيا التهم الموجهة لرسام، ومشيرة إلى أنه لا أساس لواحدة منها، وأضاف "نحن نعى أنه يمكن الطعن فى الحكم، إننى أحث السلطات على اتخاذ هذا الإجراء سريعا ونقض هذا الحكم القاسى، فمثل هذا القرار غير مبرر كليا ويمثل مزيدا من المضايقات للعاملين بالسفارة فى الالتزام بواجباتهم العادية والمشروعة".
المشروبات الكحولية والتبغ أكثر خطورة من القنب وعقاقير الهلوسة..
◄قالت الصحيفة إن مستشار الحكومة فى المخدرات أكد أن عقاقير الهلوسة والقنب أقل خطورة من كل المشروبات الكحولية والسجائر، حيث انتقد ديفيد نوت رئيس المجلس الاستشارى لإساءة استخدام العقاقير، قرار وضع القنب فى الفئة "ب" فى تصنيف المخدرات، كما اتهم وزيرة الداخلية السابقة جاكى سميث التى أعادت تصنيف المخدرات بتشويه والحط من قيمة البحث العلمى.
وقال نوت فى تقرير صدر عن مركز دراسات الجريمة والعدالة فى كنجر كولدج بلندن، إن تدخين القنب يمثل خطرا ضئيلا نسبيا على الذهن بالنسبة إلى المشروبات الكحولية والتبغ، وقال إن الكحول يحتل المرتبة الخامسة وراء الكوكايين والهيروين والباربيتورات والميثادون، فى حين يأتى ينبغى أن يأتى فى المرتبة التاسعة على رأس القنب وعقاقير الهلوسة.
وهاجم نوت قرار فصل الكحول والتبغ عن قائمة المخدرات غير المشروعة، وقال "لا أحد يستطيع أن يقول إن المخدرات ليست ضارة، ولكن السؤال الحاسم هنا هو حجم ودرجة خطورتها".
الإندبندنت
لا تجعلوا تونى بلير رئيساً للاتحاد الأوروبى
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على اهتمام بلير برئاسة الاتحاد الأوروبى، ونشرت مقالاً للنائب ووزير الداخلية السابق تشارلز كلارك بعنوان "لا تجعلوا تونى بلير رئيسا للاتحاد الأوروبى"، يقول فيه إن ولاية رئيس الوزراء السابق لهذا المنصب "سيؤجج نار الخلافات القديمة بدلا من أن ينتج عنه مقاربة جديدة".
ويقول كلارك: "عندما يعود الرئيس التشيكى إلى صوابه فسيتم أخيرا تبنى معاهدة لشبونة، مما سيدفع أوروبا إلى التحرك بسرعة لتصبح صوتا أهم وأقوى فى الشئون الدولية. لن يكون الأمر يسيرا لكنه سيتم".
"وفى الوقت نفسه، تعمل إنجيلا ميركل ونيكولا ساركوزى على تعزيز تحالفهما، وهناك تقارير تفيد بأن الرئيس أوباما يعتزم عقد قمة اقتصادية بمشاركة أربع قوى اقتصادية (G4)، بما فى ذلك منطقة اليورو، ولكن فى غياب بريطانيا. إذاً فبريطانيا تواجه للمرة الأولى منذ عقود خطرا جسيما يتمثل فى الخروج إلى هامش السياسة الأوروبية".