«لن أترك دم ابنى الشهيد ومش حسيب حقه» هذا ما قاله والد الشهيد عامر أبوبكر سعد الذى استشهد فى المنطقة 3 بالكتيبة 77 ببرج المراقبة على الحدود المصرية الإسرائيلية إثر قذيفة من دبابة إسرائيلية وهو يؤدى واجبه بالخدمة العسكرية، وكان بصحبة اثنين من زملائه. وأضاف الوالد بأنه يثق فى نزاهة القضاء المصرى، مؤكدا أن إسرائيل ملزمة بتنفيذ حكم المحكمة المصرية ودفع 10 ملايين دولار، وفى حالة عدم تنفيذها الحكم فلابد من تدخل رئيس الجمهورية لمساعدتنا فى أخذ حقنا وحق مصر بالضغط على إسرائيل. أبو بكر سعد والد الشهيد عامر ذكر أن عمدة القرية استدعاه وأخبره باستشهاد نجله على الحدود المصرية بقذيفة إسرائيلية هو وشهيدين من زملائه محمد عبد الفتاح ربيع من المنصورة وهانى صبحى على النجار من المنوفية، لتصاب والدته فور علمها بالخبر بغيبوبة لمدة ثلاثة أيام، من هول الخبر، وزاد من غضبها عندما علمت بأن الجريمة تمت على يد الإسرائيليين. جاء الحكم التاريخى والأول من نوعه الذى ألزمت فيه محكمة الاستئناف السفير الإسرائيلى بدفع 10 ملايين دولار كتعويض لأسرة الشهيد «عامر أبو بكر سعد» الذى استشهد فى المنطقة 3 بالكتيبة 77 فى برج المراقبة على الحدود المصرية بقذيفة من دبابة إسرائيلية أثناء خدمته فى الجيش المصرى. وكان بصحبة اثنين من زملائه أودت بحياتهم الثلاثة، الحكم جاء بمثابة اعتذار رسمى من الجانب المصرى لأسرة الشهيد وإعلان للوقوف بجانبهم فى وجه العدو لاغتياله نجلهم الأكبر الذى لم يتعد ال21 عاما.