علقت صحيفة "زود دويتشه" الألمانية الصادرة اليوم، الأربعاء، على الخطاب الذى أرسله قاتل الدكتورة مروة الشربينى إلى المحكمة عام 2008، حين كان يتم النظر فى القضية الأولى التى كانت مقررة عليه لسبه شهيدة الحجاب، وأعلنت عنه القاضية بيرجيت فيجاند التى ترأس المحاكمة فى دريسدن، وضمته إلى ملف القضية. وذكرت الصحيفة، أن القاتل إليكس فينس عبر فى الخطاب بالتفصيل عن مشاعر العداء الشديدة والكراهية التى يكنها للإسلام والمسلمين، وقال "إن الحجاب الإسلامى الذى كانت ترتديه مروة الشربينى كان دلالة دامغة على تطرفها الدينى، وأنه يجد فى ذلك إهانة لألمانيا وله شخصياً، مضيفاً أنه ينظر لأى مسلم على أنه عدو له". وقال القاتل فى خطابه "إنه يفضل الموت أو الذهاب للسجن بدلاًَ من أن يدفع غرامة مالية للحكم بإدانته بسب مروة بأنها إسلامية وإرهابية وأنها سيدة فاسدة". وقام إليكس بجريمته الشنعاء فى جلسة الاستئناف للحكم ضد فرض غرامة مالية ضده بسبب هذه الأقوال، ولكنه سارع بتوجيه طعناته لمروة وأصاب قلبها بطعنة غائرة، وأصابها ب 15 طعنة أخرى فى الظهر والذراعين. وأوضحت الصحيفة، أن الجانى لم يخفِ مشاعر العداء الشديد للإسلام والمسلمين قبل قتله للفقيدة فى ساحة المحكمة يوم 1 يوليو الماضى، وأنه حزين لأن الحزب النازى الألمانى لا يحكم فى ألمانيا.
