كشف وزير الشئون الاجتماعية الإسرائيلى مائير كوهين، أن حوالى 700 طفل إسرائيلى يعملون فى مجال الدعارة يومياً، من بينهم 300 من طلاب المدارس يعملون فى بيوت الدعارة بعد الانتهاء من يومهم الدراسى. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن كوهين قوله خلال كلمته بالاجتماع السنوى الذى عقدته مؤسسة سلامة الطفل الإسرائيلية لعام 2014 فى مدينة بئر السبع، اليوم الثلاثاء، إن المشكلة تكمن فى تجاهل الباحثين الاجتماعيين، والعاملين فى الخدمة الاجتماعية. وحمل الوزير الإسرائيلى جزءاً من المسئولية إلى المدرسين والمديرين فى رياض الأطفال والمدارس والملاهى الليلية، قائلاً "إنهم ملزمون بكسر حاجز الصمت، وهذا يبدأ بمديرى المدارس".