أكدت مصادر مسئولة بملف النيل أن هناك إصرارا إثيوبيًّا على الانفراد بالقرار فى مسار المياه القادمة من النيل الشرقى إلى دول المصب، مشيرة إلى أن الاجتماع الذى دعت له أثيوبيا مجرد مراوغة لكسب مزيد من الوقت، خاصة أن أعمال الإنشاء بموقع السد تسير على قدم وساق، حيث تجاوزت نسبتها ال30%.. وأكدت المصادر أن مصر لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع الموقف فى الفترة القادمة، وليس هناك استعداد للتنازل عن قطرة مياه واحدة من حصتنا من مياه النيل. يذكر أن الاجتماع الذى عقد أمس بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا فشل بسبب التعنت الإثيوبى ورفض المقترحات المصرية التى تهدف إلى الخروج من المأزق الحالى فى أزمة السد الإثيوبى.