تبدأ اليوم فى البيت الأبيض المباحثات بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، الذى وصل واشنطن الليلة الماضية، وذلك فى أول زيارة يقوم بها زعيم فرنسى منذ ثمانية عشر عاما. ومن المقرر أن تتركز المباحثات الأمريكية الفرنسية على الصراع الدائر حاليا فى سوريا والبرنامج النووى الإيرانى والأزمة الراهنة فى أوكرانيا. كما ستتطرق المباحثات إلى التهديدات الأمنية فى إفريقيا والقلق الفرنسى إزاء الأنباء التى ترددت عن تجسس الولاياتالمتحدة على البلاد، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية. وكانت الصحف الأمريكية قد ركزت على قيام الرئيس الفرنسى بزيارة الولاياتالمتحدة بمفرده، وذلك بعد انفصاله مؤخرا عن صديقته فاليرى تريافيلير التى استمرت علاقتها معه لوقت طويل. وجاء الانفصال نتيجة لمزاعم علاقة عاطفية تربط الرئيس الفرنسى بممثلة أصغر سنا، وأشارت الصحف الأمريكية أن ذلك أحدث ارتباكا بروتوكوليا إذ كانت الدعوة فى الأصل موجهة إلى هولاند وبرفقته تريافيلير.