أكد المهندس أحمد حجازى رئيس قطاع نوعية البيئة، أن وزارة البيئة بدأت فى تنفيذ عدد من مشروعات مكافحة التلوث داخل المنشات الصناعية ضمن المرحلة الثانية من المشروع، والتى بدأت عام 2007 وتنتهى 2012 بمشاركة خمس جهات مانحة تقدم الدعم الفنى والمالى، وهى البنك الدولى للإنشاء والتعمير وبنك اليابان للتعاون الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى والوكالة الفرنسية للتنمية والحكومة الفنلندية بتمويل وصل إلى مليار جنيه مصرى. وتستكمل المرحلة الثانية من المشروع برامج تمويل مشروعات مكافحة التلوث، والتى تشمل مشروعات نهاية الأنبوب والتطوير والتعديل واستخدام التكنولوجيا الأنظف تركيزاً على إقليمى القاهرة الكبرى والإسكندرية التى تحوى أكثر من 50% من الصناعة المصرية. وزارة البيئة قامت بتنظيم ورشة عمل للتعريف باشتراطات التمويل لمشروع التحكم فى التلوث الصناعى للشركات الصناعية بمنطقة أبورواش. وأضاف حجازى أن الاهتمام بتحقيق معدلات قياسية للتنمية الصناعية دون تخطيط بيئى مسبق يؤدى إلى تدهور الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى الانبعاثات الضارة، مما يساهم بصورة رئيسية فى زيادة أحمال التلوث البيئى، خاصة فى المناطق الصناعية، وما يستتبع ذلك من أضرار صحية وارتفاع فى تكلفة التدهور البيئى. وأن ذلك دفع الحكومة لإعداد برامج وطنية لتطوير الصناعة المصرية داخل وزارات الدولة لشئون البيئة والتعاون الدولى والصناعة وبعض الوزارات الأخرى. وقد بدأ مشروع التحكم فى التلوث الصناعى بوزارة البيئة فى مرحلته الأولى (1997-2005) بتمويل بلغ حوالى35 مليون دولار، وذلك بالتعاون مع البنك الدولى والحكومة الفنلندية.
