سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأكيد جديد لانفراد " اليوم السابع "ضبط 30 أسطوانة غازات سامة بسيناء الأسطوانات تحتوى على مادتى «الميثيل» و«الكلوربكروين» شديدتى الانفجار ومدون عليها تحذيرات بالعبرية
نقلا عن اليومى : فى تأكيد جديد لانفراد «اليوم السابع» بالكشف عن مخططات لجماعات تكفيرية بسيناء لشراء وتهريب أسلحة ومواد كيماوية إلى الأراضى المصرية بالاتفاق مع جماعة «داعش» الإرهابية بسوريا، أعلنت القوات المسلحة أن عناصر حرس الحدود نجحت فى ضبط 30 أسطوانة تحتوى على غازات سامة شديدة الانفجار من مادتى الميثيل والكلوربكروين ومدون عليها تحذيرات باللغة العبرية، وذلك قبل وصولها إلى العناصر الإرهابية لاستخامها فى عمليات التفجير، مضيفة فى بيان أمس أنه تم ضبط 5 أسطوانات أخرى فارغة تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة. وأوضحت أنه فى إطار مواصلتها الحرب على جماعات الإرهاب الأسود بمختلف مناطق سيناء، تمكنت من اكتشاف وتدمير 42 نفقا لتهريب الأفراد والبضائع على خط الحدود الدولية مع قطاع غزة، مشيرة إلى أن عناصر الجيش الثانى الميدانى بمحافظة شمال سيناء تمكنت من قتل وإصابة أكثر من 59 من العناصر التكفيرية والقبض على 30 آخرين خلال عدة مداهمات بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد والمقاطعة شاركت فيها طائرات الأباتشى، كما تم تدمير مخزن للأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وضبط كميات أخرى من الأسلحة والذخائر وزى عسكرى خاص بأحد التنظيمات الفلسطينية بغزة وملابس واقية من الرصاص، بالإضافة إلى عدد من دوائر النسف والتدمير وأجهزة اتصال. و أسفرت العمليات العسكرية عن حرق وتدمير 130 مقرا ومنزلا للعناصر التكفيرية، وتدمير 24 دراجة بخارية و12 عربة بدون لوحات معدنية منها 4 عربات ذات الدفع الرباعى مجهزة بأسلحة رشاشة، كما ألقت عناصر الجيش الثالث القبض على 14 من العناصر المشتبه بها وبحوزتهم صور وفيديوهات خاصة بالعناصر التكفيرية ومعلومات عن بعض الأسلحة، وضبط 4 عربات بدون لوحات معدنية، و244 لفافة من نبات البانجو المخدر خلال عدد من الكمائن ونقاط للتفتيش الأمنى بوسط سيناء. ونجحت عناصر حرس الحدود فى القبض على 323 فردا خلال محاولات للتسلل والهجرة غير الشرعية، كما تمكنت من ضبط 34 بندقية خرطوش جنوب منفذ السلوم بعد تبادل مكثف لإطلاق النار مع المهربين، والقبض على تشكيل عصابى للتهريب عبر الحدود يضم 9 ليبيين و4 سودانيين وبحوزتهم 8 عربات ربع نقل ذات الدفع الرباعى وأجهزة اتصال بالقمر الصناعى جنوب غرب الصحراء الغربية، والقبض على 9 متسللين وبحوزتهم 8 أجهزة للكشف عن المعادن على الحدود الجنوبية، وضبط 15 طن ملابس وأقمشة مهربة و6 أطنان أرز مدعوم، وضبط 12.650 ألف قاروصة سجائر غير خالصة الرسوم الجمركية. من ناحية أخرى علمت «اليوم السابع» أن المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، طلب من الجيش الثانى الميدانى والقوات الجوية الانتهاء من عملية تطهير سيناء بالكامل خلال أقرب وقت ممكن، من أجل وضع برامج إعادة تأهيل أرض الفيروز وتنميتها ضمن البرنامج الانتخابى الذى يخوض به رئاسة الجمهورية، وسوف يتم إعلان ملامحه خلال 10 أيام. وقالت مصادر عسكرية مطلعة، إن المشير السيسى كلّف أجهزة القيادة العامة للقوات المسلحة بوضع خطة صارمة للقضاء على ما تبقى من فلول الجماعات التكفيرية بشمال سيناء خلال أقرب وقت ممكن، وتوفير جميع الاحتياجات التى يطلبها الجيش الثانى الميدانى فى سبيل تحقيق تلك المهمة، مؤكدة أن هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء أركان حرب محسن الشاذلى تعكف على تطوير خطة جديدة، للقضاء على إرهاب شمال سيناء خلال الأسابيع القليلة القادمة، من خلال الدفع بآليات عسكرية ووحدات مدرعة متطورة ناحية مدن شمال سيناء«العريش– الشيخ زويد– رفح» والتنسيق مع الجانب الإسرائيلى لإدخال أعداد كبيرة من القوات والوحدات إلى المنطقتين «ب – ج» بالإضافة إلى أرتال من الدبابات، وطائرات مقاتلة، لإنهاء كابوس الإرهاب فى سيناء إلى غير رجعة. وأوضحت المصادر، أن الفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، يشرف بنفسه على خطط وتكتيكات القتال التى وضعها قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أركان حرب أحمد وصفى، بالتعاون مع قواته ووحداته التى تواصل مهام عمليات القتال، منذ شهر أغسطس 2013، للقضاء على الإرهاب فى سيناء بشكل كامل، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مكثفة مع إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، لإمداد القوات الميدانية على الأرض بجميع المعلومات الخاصة بتحركات الجماعات التكفيرية المسلحة، بالقرب من خط الحدود الدولية فى رفح. وأشارت المصادر إلى أن جهاز الأمن الحربى ومكاتب شؤون القبائل التابعة له فى سيناء، تتابع بشكل مستمر كل التحركات التى تقوم بها العناصر الإرهابية فى سيناء، وتمد قوات الجيش بالمعلومات الكاملة عنها أولاً بأول، إلى جانب رقابتها المحكمة على الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، وتدميرها من خلال كتائب المفرقعات التابعة لإدارة المهندسين العسكريين، مع استخدام أجهزة متطورة للكشف عن أية تحركات داخل أنفاق التهريب.