قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ: إن التعديل الوزارى المرتقب، سيكون تعديلا طفيفا ومحدودا، لن يكون له أثر على أداء الحكومة، الذى سيظل ضعيفًا لأن المشكلة ليست فى الوزراء، إنما فى طبيعة الحكومة نفسها. وأكد عبد المجيد، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن التعديل الوزارى يرتبط بترشح المشير عبد الفتاح السيسى، لرئاسة الجمهورية، وهو تعديل اضطرارى، لا يمثل منهجا جديدا أو تغييرا فى طريقة عمل الحكومة، ولن يشعر أى مواطن بأثره. وتوقع، عبد المجيد أن يكون التعديل الوزارى، فى وزارة الدفاع والإنتاج الحربى، وإقالة وزير الرياضة ودمجها مع وزارة الشباب وإدماج وزارة التعاون الدولى، مع وزارة التخطيط "ولا شىء أكثر من ذلك"، مشيرا إلى أن الوزارات المختلفة تعمل كجزر منعزلة عن بعضها، مما يؤدى إلى استمرار سير الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، بشكل مُتردّ، على حد قوله. وتابع عبد المجيد: "مهما حدث من تعديلات ستظل هذه الحكومة مترهلة ليس لديها خطة أو منهج، وستظل كذلك بعد التعديل، لأنها تضم 36 وزارة، وسيقل بعد التعديل ليصبح عدد الوزراء 34، ولكن هذا العدد الضخم لا يمكن أن يعمل كفريق عمل".