يبدو أن تفاصيل اللقاء السرى الذى عقده عدد من العلماء الإسرائيليين مع نظرائهم الإيرانيين فى القاهرة أخيرا تتفاعل، حيث كشف التليفزيون الإسرائيلى فى تقرير له بثه أخيرا أن نفس اللقاء شهد حضور الأمير تركى الفيصل مدير المخابرات السعودية السابق، وهو اللقاء الذى تم فى فندق الفورسيزون على ضفاف النيل بالقاهرة. وكشف التليفزيون عبر موقعه على شبكة الإنترنت أن اللقاء عقد فى فندق الفورسيزون وحضره عن الجانب الإسرائيلى السفير شالوم كوهين ووزير الخارجية الإسرائيلى الأسبق البروفيسور شلومو بن عامى، بالإضافة إلى مديرة الشئون السياسة ورقابة السلاح فى لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية ميراف تسفرى اوديز. بدوره كشف المحلل الأمنى لصحيفة هاآرتس تفاصيل عن هذا اللقاء السعودى الإسرائيلى زاعما أن السعودية اهتمت بتطورات السلاح النووى الإسرائيلى وإمكانية موافقة إسرائيل على تجردها من هذا السلاح. ونبه ميلمان إلى تغيب ممثلو ليبيا وسوريا عن هذا الاجتماع لأسباب وصفت بالأمنية، حيث يبدو أن مندوبى ليبيا وسوريا عرفوا بإجراء هذه اللقاءات السرية وهو ما دفعهم لعدم الحضور. يذكر أن الفور سيزون شهد عددا من اللقاءات السرية بل والعروض الإسرائيلية مثل عرض فيلم زيارة الفرقة أو نزول بعض من كبار الساسة الإسرائيليين به عند زيارتهم إلى القاهرة.