اعتبر موقع شبكة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أن أزمة الجنس فى مصر أصبحت تزاحم أكبر القضايا السياسية، ووصف الموقع "الجنس" بأنه لم يعد أمراً مستوراً فى مصر بعدما خصص البرلمان بها عدداً من جلساته، لمناقشة قضايا مثل استيراد مناديل صينية تثير المتعة الجنسية باعتبارها البديل المناسب للفقراء عن الحبة الزرقاء "الفياجرا" باهظة الثمن، والتى يستخدمها الأغنياء. ونقلت ال"سى.إن.إن"، فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى باللغة العربية، ما نشره موقع اليوم السابع الإلكترونى، أمس الثلاثاء، حول تقدم النائب بالبرلمان فريد إسماعيل بسؤال عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء، أحمد نظيف، ووزراء الصحة والتجارة والاستثمار بشأن "مناديل المتعة الجنسية الصينية" التى اقتحمت الأسواق المصرية مؤخراً، وهو ما اعتبره تقرير الشبكة الأمريكية دليلاً على أن الجنس أصبح من أكثر عوامل إثارة الضجيج داخل المجتمع المصرى بالتساوى مع قضايا سياسية على درجة عالية من الأهمية. وأشار تقرير الشبكة، الذى جاء بعنوان "المناديل الجنسية للفقراء.. والفياجرا للأغنياء"، إلى أن غالبية المجتمع المصرى يرفض "المناديل الجنسية" باعتبارها منتجات "انحلالية" لا تتفق مع قيم المصريين، كما نقلت عن النائب بالبرلمان فريد إسماعيل تحذيره من خطورة المناديل الجنسية على صحة مستخدميها، كونها لم تخضع لأى اختبار معملى يحدد مدى تأثيرها وأضرارها وأعراضها الجانبية. وأشارت ال"سى.إن.إن" إلى تقارير صحفية تؤكد أن الأطفال فى مصر أصبحوا يبيعون هذه المناديل فى الشوارع وأمام إشارات المرور وداخل الحارات، وينادون عليها بعبارات ترويجية لا تخلو من طرافة مثل "يا بيه اتمتع بمنديل يخليك مولع" أو "زى الفياجرا"، ويضيف التقرير أن باعة تلك المنتجات الجنسية يروجون لها بالتأكيد على أثرها السريع فى تحسين العلاقة الزوجية دون أى آثار جانبية بجانب انخفاض سعرها عن حبوب "الفياجرا" الزرقاء.