سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: LBC اللبنانية تجرى حوارات من داخل قاعدة جوية إسرائيلية.. هاكرز فلسطينى ينجح فى اختراق مواقع إسرائيل الأمنية.. جيش الاحتلال يقصف سوريا ويدمر منصات صواريخ فى اللاذقية
الإذاعة العامة الإسرائيلية : هاكرز فلسطينى ينجح فى اختراق مواقع إسرائيل الأمنية اعترفت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، بنجاح مجموعة من "الهاكرز" العربى خلال الأسبوعين الماضيين، من اختراق 15 جهاز حاسب آلى تابع لأجهزة أمنية إسرائيلية حساسة. واستخدم "الهاكرز" رسالة بريد إلكترونى أرسِلت عبر سيرفر أمريكى، كانت تبدو على أنها مرسلة من جهاز الأمن العام "الشاباك"، لكنها احتوت عملياً على برنامج خبيث استطاع اختراق أجهزة الأمن الإسرائيلى. وقال مدير شركة "سِكيوليِرت" الإسرائيلية المتخصصة بحماية أجهزة الحاسب، إن أحد الأجهزة المخترقة تابع للإدارة المدنية العاملة فى الضفة الغربية، رافضاً الكشف عن تفاصيل الأجهزة المخترقة الأخرى. وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن "الهاكرز" تحكموا بالأجهزة المخترقة لعدة أيام، مشيرا إلى أن مجموعة الهاكرز فلسطينيين وعرب، ونجحوا فى بث برنامج خبيث متمثلاً فى هجوم إلكترونى، كانت حواسيب إسرائيلية قد تعرضت له العام الماضى. وأفادت تقديرات الشركة، بأن المجموعة التى تقف خلف الهجوم المركز، هى نفسها التى شنت هجوما إلكترونيا عام 2012. فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الشركة أوضحت أن الرسائل المرسلة من عنوان منتحل لجهاز الشاباك تحت عنوان "[email protected]، ويتضمن ملفPDF يبدو وكأنه تقرير أمنى صادر عن جهاز الشاباك، ويستتر فى الرسالة برنامج "Xtreme RAT" تحت غطاء ملف عادى وفى الوقت الذى يتم فيه فتح الملف يدخل هذا البرنامج التجسسى للحاسب، حيث يمكنهم هذا البرنامج من التحكم عن بعد بالحاسوب المقصود بحسب الشركة. فيما كشف المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن هيئة المعلوماتية العسكرية وجهات مختصة أخرى تراجع الأمر. يديعوت أحرونوت : إسرائيل تقصف سوريا وتدمر منصات صواريخ فى اللاذقية كشفت مصادر فى المعارضة السورية، أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت فجر اليوم الاثنين، منصات لإطلاق صواريخ سورية من طراز "S-300" روسية الصنع فى ميناء مدينة اللاذقية بسوريا. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن مصادر المعارضة أشارت إلى دوى انفجار شديد فى حى الشيخ ظاهر، تردد صداه فى مختلف مناطق المدينة. ولم تعلق إسرائيل حتى اللحظة على تلك الأنباء، إلا أن مصادر ووسائل إعلام غربية قد ذكرت بأن الانفجار ناجم عن قصف إسرائيلى لمخازن صواريخ تابعة للنظام السورى. وكان تليفزيون المنار اللبنانى قد أشار مساء أمس، بأن طائرات إسرائيلية حلقت فى ساعات متأخرة من الليلة الماضية بشكل مكثف فى المجال الجوى اللبنانى والبقاع الغربى فى لبنان وبيروت وبعلبك والهرمل وغيرها، كما أكدت الإذاعة الرسمية اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية قامت بعمليات استطلاع فى المنطقة. قناة LBC اللبنانية تجرى حوارات من داخل قاعدة جوية إسرائيلية.. وموجة غضب فى لبنان أثيرت موجة غضب شديدة داخل لبنان فى أعقاب سماح سلاح الجو الإسرائيلى لشبكة التليفزيون اللبنانية LBC، تصوير تقرير فى إحدى قواعده العسكرية، والذى أجرت خلاله عدة لقاءات مع قائد قاعدة "رمات جان" الجوية، وكذلك مع رئيس قسم الإعلام العربى باسم جيش الاحتلال أفيخاى أدرعى. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن التقرير أثار خلافات إعلامية وسياسية حادة فى لبنان، خاصة وأن القانون اللبنانى يمنع التطبيع مع إسرائيل بكافة صوره. وأشارت يديعوت إلى أن اللقاء تطرق اللقاء إلى الأحداث التى تشهدها سوريا فى الظرف الراهنة، وتحديدًا فى ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بمؤتمر "جنيف-2" المندرج فى إطار الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق للخروج من الأزمة. وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الهدف الرئيسى من وراء سماح الجيش الإسرائيلى للقناة اللبنانية، هو نقل رسالة قوية إلى حزب الله اللبنانى، حيث ركزت القناة اللبنانية على "رسالة تهديد" بعثها قائد القاعدة الجوية إلى حزب الله والنظام السورى، يحذّر فيها من مواصلة نقل الأسلحة الإستراتيجية إلى حزب الله، مضيفاً "أن جيش الاحتلال سيعمل لمنع نقل هذا النوع من الأسلحة إلى الحزب". وأكد القائد العسكرى الإسرائيلى أن حزب الله بدأ يحصل على أسلحة أكثر تقدما، مقارنة بالسلاح الذى فى حوزة الدول المجاورة، مشددا على أن تل أبيب يجب أن تستعد لهذا السيناريو. من جانبه، زعم أفيخاى أدرعى أن حزب الله، حول 200 قرية فى جنوبلبنان إلى مخازن للأسلحة، يستخدمها لتهديد الجبهة الداخلية للاحتلال، مضيفا، "لا يمكن للجيش أن يسمح لحزب الله بإيذاء إسرائيل بسهولة". معاريف : زيارات مرتقبة لزعماء دول أوربية لإسرائيل والأراضى الفلسطينية لدفع عملية السلام ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يصل خلال الأيام القريبة القادمة عدداً من زعماء الدول الأوروبية إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية، فى محاولة منهم للضغط على طرفى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق إطار تنطلق على أساسه مفاوضات جدية تبحث كافة المواضيع العالقة. وأضافت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أيضا أن يصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الأسبوع المقبل إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن كلاً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، سيكونان على رأس الوفد الأوروبى الذى سيصل إسرائيل مطلع الشهر المقبل. وكان كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، قد تمسكا مؤخراً فى مواقفهما تجاه ما طرحه كيرى فى خطته لعملية السلام، فى حين قال نتنياهو بأن الخطة تمثل المواقف الأمريكية فقط، وأن إسرائيل ستتحفظ على جزء من المواقف الواردة فى الخطة، كما أبدى محمود عباس هو الآخر بعضاً من تحفظاته على الخطة.