نعم إنه دستور النصر لمصر الغالية التى ظلت حبيسة داخل كل مصرى حتى أتى اليوم التى خرج فيه جميع المصريين للاستفتاء العظيم الذى أخرج أعظم ما فينا من مشاعر إيجابية نحو المستقبل, فقد خرج للاستفتاء على هذا الدستور كل مصرى يعشق تراب هذا الوطن، بعيدا عن كونه متعلما أم مثقفا أو حتى جاهلا، فالكل خرج للاستفتاء ليقولوا لا للإرهاب ونعم لمصر، فقد كان هذا اليوم العظيم بمثابة اعتراف منا جميعا، أننا نعشق مصر ونريد لها الاستقرار والتقدم. كما أنه كان شهادة إثبات للعالم كله على أن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة حقيقية وليس انقلابا كما يروج له أعداء مصر فى الداخل والخارج، كما أن مشاركة المرأة المصرية بكثافة فى هذا الاستفتاء، كان مؤشرا إيجابيا لدور المرأة فى المجتمع المصرى، ولعشقها لمصر أيضا، ولكن فى النهاية يجب أن نعترف بأنه لولا جيش مصر العظيم وقائده الفريق السيسى، لما وصلنا لهذا النجاح الباهر، فشكرا لجيشنا ولقائدنا الشجاع، وإلى اللقاء فى الانتخابات الرئاسية.