أدان "الحزب الاشتراكى المصرى"، سلسلة التفجيرات الإرهابية التى وقعت اليوم الجمعة، واستهدفت مديرية أمن القاهرة، ومحطة المترو "البحوث"، وقسم شرطة الطالبية، وقسم شرطة مصر القديمة، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا الأبرياء، فضلاً عن تدمير المتحف الإسلامى بكل ما يمثله من تراث حضارى فريد، كما يدين الأعمال الإرهابية المماثلة التى شهدتها محافظات الغربية وبورسعيد وبنى سويف على مدار الأيام الماضية. وقال الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، إن هذه الجرائم الدنيئة تثبت من جديد أن جماعات الإرهاب المتاجرة بالدين، وعلى رأسها جماعة "الإخوان"، مستمرة فى حربها القذرة على الشعب المصرى بأكمله وعلى مؤسساته الوطنية ومقوماته الحضارية، فى محاولة يائسة لإعادة الزمن إلى الوراء واستعادة مواقعها، بعدما لفظها الشعب وفضح مخططاتها العميلة لقوى الهيمنة الاستعمارية والمعادية لمصالح الوطن. وأضاف البيان: تلك الجرائم تثبت مرة أخرى ضرورة التصدى بكل حزم لجماعات الإرهاب ولروافدها الداخلية والخارجية التى تقدم لها الدعم أو الغطاء، وفى مقدمتها "التحالف الداعم للاخوان" الذى يدعو علناً إلى تصعيد العمليات المسلحة ضد الشعب ومؤسسات الدولة. وشدد البيان، على أنه لم يعد هناك مجال للتهاون أو التراخى، مؤكداً على ضرورة سرعة الحكومة فى اتخاذ خطوات حاسمة لتفعيل قرارها باعتبار جماعة "الإخوان" جماعةً إرهابية، والقضاء على منابع الإرهاب واستئصال جذوره على المستوى الاجتماعى والاقتصادى والسياسى والثقافى والأمنى. وتابع: "إذا كانت جرائم الجماعة الإرهابية وحلفائها تهدف، فى جانب منها، إلى نشر الرعب وبث الفُرقة فى صفوف الشعب"، فإننا ندعو جماهير الشعب المصرى إلى الاحتشاد غداً فى الميادين والشوارع، فى الذكرى الثالثة لثورته العظيمة، لكى يؤكد مجدداً رفضه لمخططات الإرهاب، وصموده فى مواجهة محاولات الترويع، وتمسكه بالمضى قدماً لاستكمال أهداف الثورة. للمزيد من الأخبار السياسية.. مخيون: الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب إلا تماسكا على مواصلة الطريق جون كيرى عن ترشح السيسى للرئاسة: سنتعامل مع من ينتخبه المصريون منصتان بشارع الميرغنى استعدادا للاحتفال ب25 يناير