أدان الحزب الاشتراكى المصرى فى بيان له اليوم سلسة التفجيرات الإرهابية الثلاثة والتى إستهدفت مديرية أمن القاهرة ومحطة المترو في "البحوث" وقسم شرطة الطالبية وقسم شرطة مصر القديمة وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا الأبرياء، فضلاً عن تدمير المتحف الإسلامي بكل ما يمثله من تراث حضاري فريد. كما أعرب الحزب عن غضبه من الأعمال الإرهابية المماثلة التي شهدتها محافظات الغربية وبورسعيد وبني سويف على مدار الأيام الماضية. وأشار إلى ان هذه الجرائم الدنيئة تثبت من جديد أن جماعات الإرهاب المتاجرة بالدين وعلى رأسها جماعة "الإخوان" مستمرة في حربها القذرة على الشعب المصري بأكمله وعلى مؤسساته الوطنية ومقوماته الحضارية، في محاولة يائسة لإعادة الزمن إلى الوراء واستعادة مواقعها بعدما لفظها الشعب وفضح مخططاتها العميلة لقوى الهيمنة الاستعمارية والمعادية لمصالح الوطن. وأوضح أن هذه الجرائم تؤكد ضرورة التصدي بكل حزم لجماعات الإرهاب ولروافدها الداخلية والخارجية التي تقدم لها الدعم أو الغطاء وفي مقدمتها ما يُسمى "تحالف دعم الشرعية" الذي يدعو علناً إلى تصعيد العمليات المسلحة . كما دعا الحزب الاشتراكي المصري الشعب المصري إلى الاحتشاد غداً في الميادين والشوارع في الذكرى الثالثة لثورته العظيمة ليؤكد مجدداً رفضه لمخططات الإرهاب وصموده في مواجهة محاولات الترويع وتمسكه بالمضي قدماً لاستكمال أهداف الثورة.