أدان الحزب الاشتراكي المصري سلسلة التفجيرات التي وقعت صباح اليوم، واستهدفت مديرية أمن القاهرة ومحطة مترو البحوث وقسمي شرطة الطالبية ومصر القديمة، وأسفرت عن عدد من الضحايا وعشرات الإصابات، فضلاً عن تدمير المتحف الإسلامي. واستنكر الحزب، في بيان له، الأعمال الإرهابية التي شهدتها محافظات الغربية وبورسعيد وبني سويف على مدار الأيام الماضية، وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تثبت أن جماعات الإرهاب وعلى رأسها الإخوان، مستمرة في حربها على الشعب المصري ومؤسساته الوطنية ومقوماته الحضارية. وأكد الحزب على ضرورة التصدي بكل حزم لجماعات الإرهاب ولروافدها الداخلية والخارجية التي تقدم لها الدعم أو الغطاء، وفي مقدمتها "تحالف دعم الشرعية" الذي يدعو علناً إلى تصعيد العمليات المسلحة ضد الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى الحكومة أن تسارع باتخاذ خطوات حاسمة لتفعيل قرارها باعتبار جماعة "الإخوان" جماعة إرهابية. ودعا الحزب الاشتراكي الشعب المصري للاحتشاد غدًا في الميادين والشوارع، في الذكرى الثالثة لثورته العظيمة، لكي يؤكد مجدداً رفضه لمخططات الإرهاب، وصموده في مواجهة محاولات الترويع، وتمسكه بالمضي قدماً لاستكمال أهداف الثورة.