تعقد لجنة الصحة بمجلس الشعب اجتماعا يوم الخميس القادم برئاسة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب لحسم نقاط الخلاف حول مشروع نقل وزراعة الأعضاء البشرية ويرأس الدكتور فتحى سرور الاجتماع عقب عودته من الخارج، وذلك لحسم نقاط الخلاف القانونية حول هذا القانون قبل البدء فى مناقشته مع بداية الدورة البرلمانية الجديدة. كانت اللجنة قد شهدت خلال اجتماعها الأسبوع الماضى مناقشات ساخنة بين أعضاء مجلس الشعب حول تحديد وفاة جذع المخ، ترتب عليها تأجيل الدكتور حمدى السيد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب مناقشة المادة 12 الواردة فى مشروع القانون وتقدم الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب باقتراح محدد، طالب فيه باصدار قانون مستقل لتحديد وفاة جذع المخ. وطالب عمر باعتماد اقتراحه لتفادى هذه المشكلة التى تواجهنا منذ 13 عاما. مضيفا الاقتراح لم يلق صدى لدى نواب كتلة الإخوان المسلمين، فى مقدمتهم الدكتور أكرم الشاعر الذى قال "الموت هو الموت ولا يوجد شئ اسمه موت جذع المخ وموت آخر ونرفض أن يكون موتى جذع المخ هم أحد مصادر نقل الأعضاء". فيما طالب عدد من اعضاء مجلس الشعب بضرورة إصدار هذا القانون مع مراعاة تخصيص ميزانية لإتمام عمليات نقل وزراعة الأعضاء، حيث أفاد عدد من المختصين فى مجال زراعة الكبد والذين حضروا الاجتماع السابق أن تكلفة عملية زراعة الكبد نصف مليون جنيه وأن الهدف ليس فقط إصدار قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية، ولكن توفير الميزانية اللازمة له لإنقاذ آلاف المرضى من الفقراء الذين بحاجة إلى إجراء هذه العملية. يذكر أن الاجتماع البرلمانى السابق قد شهد مفارقات عديدة أبرزها حينما استعان الدكتور حمدى السيد ب 2 سى دى لكلب تم فصل رقبته عن جسده..وآخر لأرنب تم وضعهم على جهاز تنفس صناعى لإقناع النواب بأن وفاة جذع المخ حقيقية، وقال السيد "شارون الإسرئليى هو اللى وراء مشكلة التشكيك فى وفاة جذع المخ".