تسبب الخلاف على الحد الفاصل بين قطعتى أرض بقرية الخزندارية مركز طهطا، فى جريمة قتل بشعة قام على إثرها مزارع وأبناؤه بضرب ابن عمهم بالفأس فى أجزاء متفرقة من جسمه حتى فارق الحياة. تلقى اللواء أحمد خميس، بلاغاً من مستشفى طهطا العام يفيد وصول شاب فى العقد الثالث من عمره جثة هامدة على إثر إصابته بالعديد من الطعنات النافذة بمناطق متفرقة بالجسم. وعلى الفور انتقل إلى مكان الحادث العميد عصام الدين الحملى رئيس مباحث المديرية. تبين أن الحادث وقع بقرية الخزندارية مركز طهطا بين كل من "م.ح.ع" 23 عاماً حاصل على دبلوم صنايع وبين "م.خ.م" 55 عاماً مزارع وأبنائه "م.م" 30 عاماً مزارع، و"ا.م" 14 عاماً طالب، وهم أبناء عمومة الأول، وذلك أثناء تواجدهم بالأرض الزراعية خاصتهم لتسويتها فاختلفوا على الحد الفاصل للأرض ونشبت بينهم مشاجرة بدأت بالكلام، لكن سرعان ما تطورت إلى التشابك بالأيدى واستخدموا فيها فأس الزراعة والتى قام فيها الطرف الثانى بالتعدى على الطرف الأول بالفؤوس حتى سقط على الأرض، ثم قاموا بطعنه بالفؤوس فى كل أجزاء جسمه حتى فارق الحياة. تم نقل الجثة إلى المستشفى والقبض على المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا أمام رئيس مباحث المديرية بارتكابهم الواقعة، تم تحرير المحضر رقم 3627 مركز طهطا والعرض على النيابة، التى صرحت بدفن الجثة بعد صدور تقرير الطبيب الشرعى، كما أمرت النيابة بطلب استدعاء شهود العيان فى الواقعة وانتداب مدير الجمعية الزراعية ومشرف الحوض، وذلك أثناء معاينة النيابة للأرض محل النزاع.