صعّدت الشرطة السويسرية إجراءات الأمن فى مدينة مونترو المطلة على بحيرة اليوم "الثلاثاء" (21 يناير)، قبل يوم من بدء محادثات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة. وأغلق الطريق أمام فندق قصر مونترو الذى ستعقد فيه المحادثات التى تستمر يوما واحدا، ويحضرها كذلك وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وروسيا وألمانيا ودول أخرى، وأقيمت نقاط تفتيش للشرطة فى وسط المدينة، وشوهدت طائرة هليكوبتر تجوب سماء المنطقة. وقالت سيدة من سكان مونترو إن إجراءات الأمن المشددة تزعجها، واضافت فريدريك فروش لتلفزيون رويترز "صحيح انه يتعين عقد هذا المؤتمر. النتائج غير مؤكدة. الآن بالطبع من المزعج ان تجد البلدة وقد تحولت إلى معسكر حصين لكن يسعدنا تقبل ذلك". واليوم الثلاثاء (21 يناير) سحب الأمين العام للأمم المتحدة فى اللحظة الأخيرة دعوة كان قد وجهها لإيران لحضور محادثات السلام، بعد أن هددت المعارضة السورية بمقاطعة المؤتمر إذا شاركت الدولة التى تعتبر أقوى مساند للرئيس السورى بشار الأسد. وفى نهاية ارتباك استمر نحو 24 ساعة، وأثار استياء دبلوماسيين أمضوا شهورا فى استمالة معارضى الرئيس السورى بشار الأسد، للمشاركة فى المحادثات قال متحدث باسم بان أمس الاثنين (20 يناير) إنه تم سحب الدعوة التى وجهت لايران، لحضور المحادثات التى ستجرى فى مونترو بسويسرا غدا الأربعاء (22 يناير). وسحبت المعارضة السورية على الفور تهديدها بعدم المشاركة فى مؤتمر جنيف 2. لكن الضجة التى أثارها احتمال مشاركة إيران التى أمدت الأسد بالمال والسلاح والمقاتلين يلقى الضوء على صعوبة التفاوض على إنهاء الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات، والذى انقسم بشأنه الشرق الأوسط والغرب. لمزيد من الأخبار العالمية.. عامل يعتقل تونى بلير فى أحد المطاعم خارجية إيران: لم نطلب المشاركة فى جنيف 2 والتراجع عن الدعوة أمر مؤسف 10 أبريل موعد تسليم بيرلسكونى للخدمات الاجتماعية كبديل عن حبسه