قال حزب الإصلاح والتنمية "إنه رغم مرور3 أعوام على ثورة يناير، إلا أن المصريين لازالوا يتباكون على أحلامهم وتطلعاتهم، التى يكتشفون يوما تلو الأخر أنها تذهب فى مهب الريح"، مضيفا أن المواطن العادى لا يزال يتمنى قيادة وحكومة تعبر عن همومه وتطلعاته فى تحقيق المطالب التى قامت من أجلها ثورة يناير" عيش حرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية". وأضاف الحزب فى بيان له، أن المواطن فى حاجة إلى قيادة وحكومة تلبى احتياجاته الأساسية ومطالبه على رأس أولوياتها، مشيرا إلى أن المواطن البسيط لا يهتم بتشكيل الحكومة أو التوافق السياسى أو أن تكون حكومة ائتلافية أو غيرها بقدر ما يرغب فى حكومة مستقرة تستطيع أن تحقق له الحياة الكريمة. وتابع البيان،" أنه بعد مرور 3 سنوات على قيام ثورة 25 يناير تحققت بعض مطالبها فى إسقاط نظامى مبارك والإخوان، ودستورهم غير التوافقى، ثم نظرة عابرة لاحتياجات وأولويات المواطنين، إلا أنه وبعد الاستفتاء على دستور 2014 يبقى هناك الكثير من المطالب لم تتحقق، على رأسها ما يتعلق بمعيشة المواطن واحتياجاته اليومية، وترجمة مواد الدستور إلى واقع عملى باعتباره دستور الحياة وكتاب الوطن. وأكد الحزب فى بيانه، أن هناك الكثير من المطالب التى تتعلق بالشباب والفقراء والمهمشين وساكنى العشوائيات، وتطوير منظومة الصحة، والتعليم، وتعميم العلاج المجانى، وتوفير الأمن والاستقرار، وتشجيع مناخ الاسثمار، لم يتحقق بعد، لافتا إلى أنه برغم من تطبيق الحدين الأقصى والأدنى للأجور، إلا أنه لا تزال العدالة غير ناجزة فيما يتعلق بسير المحاكمات وقضايا رموز نظام مبارك، والإخوان الأمر الذى يشعل الغضب بالمواطنين. وشدد البيان، على ضرورة اختيار حاملى الحقائب الوزارية والمسئولين على أساس الكفاءة والخبرات فقط، وزيادة مساحة التنسيق والتعاون والتكامل بين الوزراء المختلفين سياسيا، حتى تكون هناك حكومة قادرة على لم الشمل. واختتم البيان، بدعوة الجميع بالنظر للأمام حتى لا يكونوا أسرى للماضى أو لتصفية الحسابات . لمزيد من الأخبار السياسية.. "النور": ترشح السيسى للرئاسة "يخصه".. وسندعم من يعبر بالبلاد من أزمتها "تمرد": طالبنا بالإفراج عن دومة.. و"الداخلية" وعدت بتحسين معاملته بالسجن خالد علم الدين: أعتز بعضويتى فى "النور" وأختلف مع الحزب