مسيرة في «التحرير» تطالب بالقصاص من «قتلة الثوار» وتسليم السلطة للمدنيين

طالب العشرات في مسيرة بميدان التحرير، عقب صلاة الجمعة، بالقصاص العادل من قتلة الثوار، وتحقيق العدالةالاجتماعية بين المواطنين في مصر، ووقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، وسرعة تسليم السلطة للمدنيين.
ودعت المسيرة، التي طافت أرجاء الميدان، دون أن تتعطل حركة المرور، وتوجهت إلى مسجد عمرمكرم ومجمع التحرير، جموعَ المصريين إلى المشاركة بقوة في إحياء الذكرى الأولى لثورة في الخامس والعشرين من يناير الجاري.
وشارك في المسيرة الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، ورفع المشاركون فيها، صوراً للشهداء، والضابط أحمد شومان الذي تحقق معه السلطات العسكرية، بعد انضمامه للمتظاهرين في الميدان.
كان 54 حزباً وحركة سياسية قد أصدروا، الأسبوع الماضي، بيانا للدعوة لمظاهرات 25 يناير المقبل، للمطالبة ب«تسليم السلطة إلى رئيس منتخب فى موعد أقصاه إبريل المقبل، وتحديد جدول زمني قبل 25 يناير للانتخابات الرئاسية، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، واعتماد الحدين الأدني والأقصي للأجور.
وطالبت القوى السياسية في بيانها ب«إجراء حوار مجتمعي بناء، من أجل الاتفاق على ضوابط ومعايير اختيار لجنة وضع الدستور المقرر اختيارها من قبل البرلمان، والتأكيد على التزام اللجنة بصياغة مشروع دستور توافقي يضع مصر على طريق بناء دولة عظمى، ويتبنى نظام حكم شبه رئاسي»، وشددت على «ضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وتكليف لجنة قضائية مستقلة بفتح تحقيق عاجل، وإحالة كل المتورطين في قتل المتظاهرين لمحاكمات قضائية ناجزة».