نقلاً عن اليومى.. ليس لدى شك أن مصر تحتاج إلى رئيس قوى، يمتلك جرأة القرار والقدرة على حسم المواقف، خاصة بعد حالة «الهرتلة» السياسية التى عاشتها البلاد منذ ثلاث سنوات وحتى الآن، وأعلم أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، يمتلك هذه المقومات من القدرة والحسم، لكن أخشى أن تنهار صورة السيسى الذى انحاز إلى ثورة المصريين فى 30 يونيو، وساندهم فى الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية ومندوبهم فى قصر الرئاسة، محمد مرسى. السيسى تحول إلى رمز ولدى الكثيرين زعيم لبى نداء المصريين، وأكثر ما أخشاه أن تتبدل هذه الصورة بمجرد جلوس السيسى على كرسى الرئاسة، فهو الكرسى الملعون الذى أصاب من جلس عليه بلعنة الغضب الشعبى. السيسى رمز لى ولغيرى، وأخشى أن نفقد الرمز بمجرد أن يصطدم بمشاكل مصر الداخلية، وأزماتها الخارجية.. أخشى أن يعرقل الاقتصاد مهمته، وأن تقضى العشوائيات على آماله، وأن يعبث رفقاء السوء بشعبيته، وأن يحطم أعداء الخارج أسطورته.. أخشى أن تسقط صورة السيسى من قمة الهرم الذى بناه لنفسه بموقفه البطولى فى 3 يونيو 2012. لقد مل المصريون الوعود البراقة، وكلهم أمل فى الشخص الذى ينتشلهم من أزماتهم.. يحلمون بخدمات طبية متوفرة فى القرى والنجوع قبل المدن وبأسعار تناسب الفقراء.. يريدون أن ينكسر طابور العاطلين، وأن يجد كل منهم وظيفة مناسبة له تعينه وأسرته على الحياة.. لديهم أحلام كثيرة تحتاج لخطط وبرامج لم يروها حتى الآن، ولا أظن الفريق قادراً على إنجازها فى هذا الوقت القليل إلا إذا كان عازما على قرار الترشيح منذ فترة. كنت ولا زلت أخشى على السيسى من الكرسى الملعون، وزادت خشيتى وربما خوفى الشديد حينما رأيت من يحاولون التملق برفع صوره والمناداة بترشحه للرئاسة، لا لشىء إلا لأنهم يحاولون حجز مكان لهم فى الدولة، وكلهم أمل فى أن يكون السيسى بوابتهم.. أعلم أن الفريق أكبر من ذلك بكثير، لكن من يتملقه اليوم لن يتوانى عن مهاجمته بشراسة إذا لم يحصل على مراده، لأن المتملق دائما يرفع شعار المصلحة عنوانا له. هؤلاء هم أكثر من يخيفنى فى ترشيح الفريق.. من يسعون لإعادة النظام القديم فى ثوب جديد.. من نافقوا ثورة 25 يناير وقلبهم ملىء بالسواد تجاه الثورة، وحينما تهيأت الظروف لإظهار الحقد الدفين بداخلهم، أظهروه بكل ما أوتوا من غل وقوة، بل أشعرونا أن العالم كان فى انتظار عودتهم من جديد ليثأروا لنظام مبارك.. ظهروا من جديد وهم يحاولون إلهاء المصريين عن فسادهم الذى أزكم الأنوف.. ظهروا مطالبين بالسيسى رئيسا فى إساءة واضحة لشخص الفريق، فمجرد اقترانهم باسم أى شخص هو قمة الإساءة له.. هم ومنافقوهم لا يحبون السيسى، لكنهم يتملقون من يرونه السبيل لإعادتهم مرة أخرى.. كثير منهم حاولوا نفاق المعزول محمد مرسى، فنجح بعضهم فى مراده وفشل آخرون ممن قرروا تأجيل الحلم ليلقوا بشباكهم على آخر. من حق السيسى ترشيح نفسه للرئاسة، ومن حقى أن أعلن مخاوفى، وكلى يقين أن يتفهم الفريق السيسى هذه المخاوف، وإذا ما عزم بالفعل النية على الترشيح فعليه أن يتجنب كل ما يسىء لاسمه ورمزيته، وأن يعلم أنه مقبل على كرسى ملعون وأمامه طابور طويل من المتملقين الذين لا يهمهم السيسى ولا البلد بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية، فعليه أن يختار إما مصر أو.... لمزيد من التحقيقات .. العالم يعلق على إقرار الدستور.. فرنسا: خطوة نحو الديمقراطية.. والإمارات: يعزز الاستقرار والثقة بالمستقبل.. وخادم الحرمين يهنئ الشعب والرئيس منصور.. وحركة فتح: يحقق الحرية والاستقلال والهوية الوطنية حمدين صباحى: أنا زاهد فى السلطة ولكن لا يوجد مرشح للرئاسة حتى الآن "غيرى".. أبلغت السيسى أنى سأدعمه لو ترشح رغم أن سعى الجيش للحكم خطر..الحكومة مفككة وضعيفة ولا تصالح مع الإخوان طالما استمروا فى العنف "الإرهاب" يطل برأسه مجددا لإفساد فرحة الدستور.. انفجار عبوة ناسفة بمحيط محكمة جنوبالجيزة واحتراق سيارة ترحيلات.. ورجال المفرقعات يمشطون المنطقة.. ومصدر أمنى: المعمل الجنائى سيحدد المواد المستخدمة ردود أفعال رافضة لتصريحات صباحى.. نجل عبد الناصر:فرصته ضعيفة والسيسى الأصلح..الحريرى: كم من رئيس مدنى فشل وعسكرى نجح.. المصريين الأحرار:هو من يسعى للسلطة.."كمل جميلك":شعبية الفريق حولت أحلامه لكوابيس