بدأت الخميس، أولى جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فى لاهاى، باتهام 4 أشخاص غيابيا، لاتهامهم بالتورط فى التفجير الذى وقع فى بيروت عام 2005، وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى و21 شخصا آخرين. وأشاد أنصار الحريرى بالمحكمة باعتبارها فرصة لإغلاق فصل طويل من الإفلات من العقاب فى لبنان، الذى كان ساحة للمفجرين والقتلة منذ الحرب الأهلية التى دارت بين عامى 1975 و1990 مع احتمال ضئيل لمواجهة العدالة فى المحكمة. ووفقا لوثائق الادعاء وتقارير المحققين، كان الهجوم على الحريرى فى 14 فبراير ضربة مدمرة، خطط لها بدقة. فى ذات السياق قال ادعاء محكمة الحريرى، إن متهمى حزب الله لم يتمكنوا من محو كل الأدلة، مضيفا أنه لديه أدلة على قيام المتهمين بارتكاب اغتيال الحريرى، موضحا أن اغتيال الحريرى ليست جريمة داخلية وأثارها امتدت خارج لبنان. وتابع الادعاء أن جهات داخلية وخارجية خططت لاغتيال الحريرى، إضافة أن الأخير وضع تحت المراقبة قبل اغتياله بثلاثة أشهر.