اجتمع اليوم الخميس، السفير معتز أحمدين خليل مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة مع بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وعقد الاجتماع بدعوة من السفير معتز خليل، وذلك بمقر البعثة المصرية فى نيويورك. من جانبه، صرح بهى الدين بأن الاجتماع تناول سبل تعزيز علاقة مصر بالأممالمتحدة ومكانتها عالميًا، وأنه قدم اقتراحات محددة فى هذا السياق. وأكد بهى أن مصر تحتاج لإعادة نظر جذرية فى طريقة إدارتها لعلاقاتها الدولية، والإصغاء جيدًا لصوت العقل داخل الإدارة المصرية، خاصةً نائب رئيس الوزراء د.زياد بهاء الدين، ووزير الخارجية نبيل فهمى، وأنه مع كل التقدير للمساعدة المالية السخية المتكررة من بعض الدول العربية الشقيقة, إلا أنها لا تستطيع أن تشترى مكانة دولية، أو حتى إقليمية. إن استعادة صوت العقل فى الداخل هو المدخل الوحيد لاستعادة احترام العالم. وتساءل حسن، كيف تنفتح أبواب الأممالمتحدة، إذا كانت أبواب القاهرة مغلقة أمام أصوات وممثلى الأممالمتحدة فى نيويورك وجينيف؟! مضيفًا أنه من الضرورى التعامل مع الحرب ضد الإرهاب وحماية وتعزيز حقوق الإنسان والنهوض الاقتصادى والانفتاح على العالم كحزمة واحدة، وإلا استمرت خسارة مصر على كل الجبهات. كان مدير مركز القاهرة قد واصل اجتماعاته فى الأممالمتحدة أمس، حيث اجتمع مع جيفرى فيلتمان الأمين العام المساعد للأمم المتحدة،بحضور تاى بروك زيريهون مساعد الأمين العام للشئون الأفريقية، وثلاثة من المسئولين بقسم إفريقيا بالأممالمتحدة. للمزيد من التقارير المصرية تأجيل الامتحانات فى جامعة القاهرة يومى الاستفتاء 14 و15 يناير التموين تعلن أسعار استرشادية للخضروات: 2جنيه للطماطم و3.5 للبطاطس "التضامن" تخاطب لجنة الانتخابات باستبعاد 27 جمعية إخوانية من الاستفتاء