كد وزير الخارجية الإندونيسى مارتى ناتاليجاوا اليوم الثلاثاء، أن العلاقات مع أستراليا لا تزال فى "مرحلة صعبة"، فى أعقاب مزاعم انتشرت العام الماضى بأن كانبيرا تجسست على هواتف القادة الإندونيسيين. ومع ذلك، قال ناتاليجاوا إنه يعتقد "أن هذا استثناء وليس القاعدة"، وإن العلاقات بين البلدين ستعود إلى طبيعتها فى القريب العاجل. جاءت تصريحاته خلال مؤتمره الصحفى السنوى بوزارة الخارجية الإندونيسية، والذى ألقى من خلاله الضوء على السياسة الخارجية لبلاده خلال السنوات المقبلة. وكان خلاف اندلع بين إندونيسيا وأستراليا الشهر الماضى على خلفية تقارير إعلامية حول تجسس مزعوم، وذلك بناء على وثائق سربها محلل النظم السابق بوكالة الأمن الوطنى إدوارد سنودن. وأثار ذلك غضب إندونيسيا التى قامت من فورها بخفض مستوى العلاقات مع أستراليا جراء التنصت على هواتف الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو وزوجته وبعض من أقرب المحيطين إليه عام 2009. وعلق التعاون العسكرى والأمنى بين البلدين، بما فى ذلك التعاون الخاص بمكافحة تهريب البشر، كما استدعت إندونيسيا سفيرها لدى أستراليا، وخلال المؤتمر الصحفى اليوم الثلاثاء رفض ناتاليغاوا التعليق على تقارير إعلامية بأن أستراليا أعادت مؤخرا قاربا يقل طالبى لجوء إلى إندونيسيا، من دون أن تخطر السلطات فى جاكرتا أولا. ومع ذلك، قال إن وزارة الخارجية رفضت سياسات حماية الحدود الصارمة التى سنتها الحكومة الأسترالية، معتبرا أنها "لا تفضى إلى حل شامل لهذه القضية". لمزيد من الأخبار العالمية.. C N N: وكالة الأمن القومى الأمريكية تتجسس على أعضاء الكونجرس مسلحون يقتلون 30 شخصا فى هجوم بوسط نيجيريا نتنياهو: أقنعت "كيرى" بالاحتفاظ بالكتل الاستيطانية