"البعيرات" تستغيث بمبارك ضد هدم مركز الشباب

يخدم 10 نجوع يسكنها 30 ألف نسمة..

تقدم أهالى قرية البعيرات غرب مدينة الأقصر بشكاوى إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس قطاع المجلس القومى للشباب ولجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب، أعلنوا فيها عن اعتراضهم على إصرار المجلس الأعلى للأقصر على الاستيلاء على الواجهة الرئيسية لمركز شباب البعيرات.
وقال الأهالى فى شكواهم إن المجلس يسعى للسيطرة على المبنى الإدارى والملعب الثلاثى ونزل الشباب والمدخل الرئيسى للمركز الذى تم إنشاؤه بالجهود الذاتية فى أوائل الثمانينيات على مساحة 13650 م .
وقال حسان محمد طايع عضو مجلس إدارة مركز الشباب وعضو المجلس المحلى إن مأساتهم بدأت منذ أن تولى الدكتور سمير فرج رئاسة المجلس الأعلى لمدينة الأقصر فى 2004 ، حيث عقد معهم اجتماعات متعددة منذ توليه يطالبهم فيها بتسليم مركز الشباب لإزالته بحجة التطوير، متسائلا "أى تطوير ذلك الذى يحرم الشباب من ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية ؟".
وأضاف طايع أن المركز يحيط به من الشرق موقف للموتوسيكلات ومن الغرب موقف سيارات ومن الجنوب مكان مخصص للحمير والجمال"، مستنكرا "هل بارك الدواب أفضل من مركز الشباب؟".
ويرى عادل أحمد سيد نائب مدير شركة سياحية وأحد أهالى القرية أن كل محافظ تولى رئاسة مدينة الأقصر إلا وأضاف لمركز الشباب شيئا جديدا، إلا الدكتور سمير فرج الذى يسعى لإزالة كل ما بناه من سبقه.
ويضيف يوسف حسان رئيس لجنة الشباب والرياضة بالمجلس الشعبى المحلى لقرية البعيرات أن القرية بها 10 نجوع ويسكنها 30 ألف نسمة أى أنه من المفترض أن يوجد مركز شباب لكل نجع من هذه النجوع، قائلا: "نحن نطالب فقط بالإبقاء على مركز شباب البعيرات لل10 نجوع".
وقال حسان إن الدولة تصرف ملايين الجنيهات لحصد بطولات وميداليات ويجب عليها الاهتمام بالمراكز بدلا من إزالتها، مضيفا: "الأهالى فى البعيرات لن يقفوا صامتين إذا ما أصر المسئولون على إزالة مركز الشباب الذى نال إعجاب الكثيرين، على رأسهم الأمير الحسن بن طلال أثناء زيارته لمدينة الأقصر".
ورغم محاولات الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر الترويج لفكرة إزالة واجهة مركز شباب البعيرات بالبر الغربى إلا أنه لم يرسل حتى الآن أى قرارات إدارية لمديرية الشباب والرياضة بالأقصر وفقا لتصريحات فتحى الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة بالأقصر.