أدان الرئيس التشادى إدريس ديبى ايتنو اليوم الجمعة، التجاوزات التى ترتكب بحق الرعايا التشاديين فى أفريقيا الوسطى، مؤكدا أنها لن تبقى "دون عقاب"، وذلك أثناء زيارة إلى عائلات العائدين إلى نجامينا، كما أفاد. وقال الرئيس التشادى، إن "الذين هاجموا التشاديين ولا يزالون يهاجمونهم، الذين قتلوا التشاديين ويواصلون قتلهم لن يبقوا دون عقاب". وأضاف ديبى أثناء زيارة أحد المراكز الاجتماعية الأربعة المعدة لاستقبالهم، أن "مهاجمة نساء وأطفال وتشاديين بالتحديد وقتلهم هو أمر لا يمكن القبول به". لكنه أكد أن "حوالى 150 ألف مواطن من أفريقيا الوسطى يعيشون فى تشاد. وهم غير قلقين ولن يشعروا بالقلق أبدا"، ووجه الرئيس التشادى نداء إلى التضامن الوطنى لمساعدة العائدين. وأكد الرئيس ديبى أن بلاده "فقدت للتو عددا كبيرا من مواطنينا لم يتحدد بعد". فى إشارة إلى عدد الجنود الذين فقدتهم تشاد والبالغ عددهم 23 جنديا منذ 1995 فى أفريقيا الوسطى.