افاد مصدر عسكرى فرنسى السبت بباريس ان الجيش التشادى فك الطوق حول القصر الرئاسى فى نجامينا الذى يهاجمة المتمردون ، لكن الوضع لا يزال متقلبا. وافاد المصدر ان "القوات التشادية وسعت الطوق الامنى حول القصر الرئاسى "، ولكنة اوضح ان المعارك تتواصل فى نجامينا بين المتمردين والجنود التشاديين. كما اعلنت وزارة الخارجية السعودية ان زوجة وابنة احد موظفى السفارة السعودية فى نجامينا قتلا فى انفجار سيارة بمقر السفير . كانت مصادر عسكرية فى تشاد قد اعلنت فى وقت سابق ان أعمال القتال بين القوات الحكومية وقوات المتمردين قد انتقلت الان الى محيط القصر الرئاسى فيما اعلن وزير الخارجية التشادى ان الرئيس ادريس ديبى باق فى السلطة. تأتى تلك التطورات فيما وجهت طهران دعوة للجانبين الحكومى والمتمرد لاجراء محادثات فى ايران لانهاء الازمة . كان قد سيطر نحو الف من المتمردين فى تشاد السبت على العاصمة نجامينا بعد مواجهات طاحنة مع القوات النظامية استمرت أكثر من ثلاث ساعات. وقد استخدمت فى الاشتباكات التى دارت بين الجيش وتحالف المتمردين المناهض للرئيس إدريس ديبي الاسلحة الثقيلة من بينها رشاشات الكاتيوشا وقاذفات صاروخية وسمع دوى تبادل اطلاق النار قرب قصر الرئاسة وقالت مصادر عسكرية ان وحدات المتمردين تقدمت ضمن طابور ضم 300 عربة. هذا وقد وصلت قوات فرنسية اضافية قوامها 150 فردا الى العاصمة ليصل اجمالى القوات هناك الى 1450 عسكريا . واضافت رئاسة اركان القوات الفرنسية انه حتى الان تم تجميع 600 من الرعايا الفرنسيين البالغ عددهم 1500 فى ثلاث نقاط تم تحديدها تمهيدا لاجلاء جميع الرعايا الفرنسيين من تشاد. وفى سياق متصل اعرب القادة الافارقة عن ادانتهم الشديدة للهجوم الذى شنه المتمردون على حكومة الرئيس ادريس ديبى . وكلف الاتحاد كلا من الرئيس الكونغولى والزعيم الليبى معمر القذافى مهمة ايجاد حل تفاوضى للازمة الراهنة فى تشاد. وكان الاتحاد الافريقى قد اكد انه لن يقبل تغييرات فى الحكم بطريقة مخالفة للدستور.