سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: "فعنونو" لا يزال يشكل خطرا على أمن إسرائيل.. أجهزة الأمن الفلسطينية تتوقع اندلاع انتفاضة ثالثة.. إسرائيل تستعد لتهجير آلاف اليهود الفرنسيين إليها
الإذاعة العامة الإسرائيلية :أجهزة الأمن الفلسطينية تتوقع اندلاع انتفاضة ثالثة ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن أحد أجهزة الأمن الفلسطينية قدم توصيته إلى رئاسة السلطة ببلورة خطة، تحسباً لاحتمال تدهور الأوضاع واندلاع "انتفاضة ثالثة"، وذلك تفادياً للانجرار وراء الشارع الفلسطينى، كما كان خلال الانتفاضة الثانية. وجاء فى التقرير الذى أعده الجهاز الأمنى الفلسطينى، الذى لم تذكر الإذاعة العبرية اسمه، أن أجهزة الأمن الفلسطينية تلاقى صعوبات فى التعامل مع أى عمليات فردية. وفى السياق نفسه، قالت الإذاعة العبرية، إن مصادر فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، قالت إنه لا يمكن اعتبار الأحداث الأخيرة بمثابة "انتفاضة ثالثة"، مشيرة إلى أن مثل هذه الانتفاضة غير واردة فى الظروف الراهنة، على حد قولهم. وقالت المصادر الإسرائيلية، إن الحديث يجرى عن موجة من الأعمال المسلحة التى لا تقف وراءها أى جهة، ولكن التحريض الذى تمارسه السلطة الفلسطينية لا يساعد على تقليص رقعة هذه الأعمال، على حد تعبيره. وأضافت المصادر، أن أجهزة الأمن الفلسطينية لا تقوم بجهود مكثفة من أجل التعامل مع الأحداث الأخيرة، فيما أكد مسئول عسكرى إسرائيلى، أنه تم خلال هذا العام إحباط حوالى 90 محاولة لارتكاب عملية اختطاف إسرائيليين. يديعوت أحرونوت : يديعوت: جيش الاحتلال يكتشف نفقاً برام الله لخطف إسرائيليين ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن لواء "جفعاتى" التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلى قد تمكن من العثور على نفق أعدته خلية فلسطينية من أجل خطف إسرائيليين بالقرب من مدينة رام الله، مشيرة إلى أن العثور على النفق جاء أثناء اعتقال أحد أفراد الخلية. وأضافت يديعوت، أن أجهزة الأمنية فى إسرائيل فشلت منذ فترة طويلة فى إحباط البنية التحتية المنظمة لتنفيذ عمليات معقدة، كما أنها تجد صعوبة بالغة فى العثور الفورى على الفلسطينى الذى ليس لديه خلفية أمنية، والذى يقوم بتنفيذ عمليات طعن بشكل انفرادى مختلفة، كما شهدت مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة فى الفترة الأخيرة. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه على خلفية المفاوضات السياسية المستمرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى موجة العمليات الفردية التى تطال الإسرائيليين من حين إلى آخر فى كافة المناطق المختلفة، يمكن القول إن التصعيد فى الضفة الغربية، وتحول الأوضاع إلى انتفاضة أقرب ما يكون. ونقلت الصحيفة عن مسئولين كبار فى لواء جفعاتى، أن مدينة "رام الله" تنمو وتزدهر، وأن كل حاجز عسكرى إسرائيلى جديد يضر برجال الأعمال والدبلوماسيين الذين يتدفقون إليها، لافتين إلى أنه من الصعب جداً القضاء على العمليات الانفرادية فى الوقت الراهن على الأقل. وأكد المسئولون، على أنه لا يوجد إطار يتم فيه وصف منفذ العملية الانفرادية، مشيرين إلى أنه حتى هذه اللحظات المنظومة الأمنية لا تعرف من يقف خلف قتل الجندى "جال كوبى"، والذى أطلقت عليه النار بالقرب من "الحرم الإبراهيمى"، لافتين إلى أن الجيش اعتقل العديد من الفلسطينيين لكنه حتى هذه اللحظات لم يتم التوصل لأى شخص ذى صلة. معاريف: تكشف عن خطة لتهجير آلاف اليهود الفرنسيين لإسرائيل كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية ستصادق قريباً على خطة لتهجير الآلاف من اليهود الفرنسيين إلى إسرائيل خلال السنوات القادمة. وعلمت الصحيفة العبرية، أن الخطة التى تم بلورتها فى هذه الأيام ستكون مدعومة مالياً من قبل الحكومة الإسرائيلية، وكذلك فى فرنسا، مشيرة إلى أن هذه الخطة تشمل نقل قسم كبير من اليهود الذين يتركون فرنسا. وأوضحت معاريف، أن تنفيذ خطة نقل اليهود من فرنسا إلى إسرائيل سيتم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام المقبل، وذلك استنادًا إلى بيانات جمعتها وزارة الهجرة الإسرائيلية. وكانت الوزارة الإسرائيلية، قالت إن العام الجارى شهد هجرة عشرات الآلاف من اليهود إلى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا، فيما لم يهاجر سوى ثلاثة آلاف إلى إسرائيل. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الوزارات الإسرائيلية المختصة شكلت فريقاً قبل أشهر لشئون اليهود فى المهجر لدراسة أسباب توجه المهاجرين اليهود إلى دول أخرى غير إسرائيل، وأنه قد خرج هذا الطاقم بنتيجة أنه من أجل تحويل مسار هجرة هؤلاء إلى إسرائيل يجب توفير أماكن عمل وسكن وتنظيم قبول المهاجرين فى المؤسسات التعليمية الإسرائيلية. ومن أجل تنفيذ هذه المهام الثلاث، تعتزم الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرارات فعلية لتسهيل عملية الهجرة لتل أبيب، كالاعتراف بالرخص التى تصدرها السلطات الفرنسية فى مجالى الصحة ومدققى الحسابات، والتسهيل على رجال الأعمال لفتح مصالح اقتصادية لهم فى إسرائيل. ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أنه تم اعتماد خطة خلال السنوات الثلاث المقبلة لزيادة أعداد المهاجرين اليهود سنويًا، بحيث يكون الرقم تصاعديًا، كالتالى من 6 آلاف فى عام 2014 إلى 12 ألفا فى عام 2015 إلى 24 ألفا فى عام 2016. هاآرتس: "فعنونو" لا يزال يشكل خطرا على أمن إسرائيل ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية، ردت مؤخرا للمرة السابعة على التوالى التماسا قدمه جاسوس الذرة الإسرائيلى، مردخاى فعنونو، مطالبا بالسماح له بالسفر لخارج إسرائيل، وذلك بحجة أن المعلومات التى يعرفها فعنونو منذ عمله فى مفاعل الذرة الإسرائيلى فى ديمونا، قبل 30 عاما، والتى قام بكشفها لصحيفة "الديلى تليجراف" البريطانية، لا تزال تشكل خطرا على أمن إسرائيل. وعرضت النيابة العامة الإسرائيلية على المحكمة، مواد سرية قالت بموجبها إن المعلومات التى اطلع عليها فعنونو قبل 30 عاما لا تزال معلومات حساسة ومن شأن كشفها تعريض أمن إسرائيل للخطر، لاسيما وأن فعنونو يملك مثل هذه المعلومات ويعتزم نشرها فى الخارج. وكانت إسرائيل اعتقلت فعنونو فى عام 1986، بعد أن تم اختطافه من إيطاليا، عبر العميلة "سيدنى"، وجلبه لإسرائيل، حيث أدين بتهمة نقل أسرار عسكرية وكشفها، وحكم عليه بالسجن المشدد لمدة 18 عاما، قضى 11سنة ونصف السنة منها معزولا عن الآخرين، وفى عام 2004 تم إطلاق سراحه ولكن بشرط عدم مغادرة إسرائيل، وعدم الحديث عن عمله فى المفاعل الذرى فى "ديمونا" أو تسليم أية معلومات عن عمله لوسائل الإعلام. وزعمت النيابة العامة الإسرائيلية، أن فعنونو واصل بعد الإفراج عنه، الاتصال بأجانب وإجراء مقابلات صحفية وتسليم معلومات حساسة، بما فى ذلك إجراء مقابلة مع وسيلة إعلام إيرانية، وأنه يخرق باستمرار شروط الإفراج عنه.